الأربعاء، 24 يونيو 2009

سالم عايد محمد الفرقة الثانية دبلوم خاص




اقتباس NMahmoud ردbullet الموضوع: المعلم و معايير الجوده والكفاءة المهنية
إضافة: 10 Sep 2008 في 3:45pm

Teacher Standards, Quality and Professionalism

المعلم و معايير الجوده والكفاءة المهنية :
نحو اطار العمل المتفق عليه وطنيا
بيان أدلى به الاسترالية في كلية التربية
كانون الاول / ديسمبر 2001
أغراض
هذه الوثيقة تهدف إلى تحقيق ثلاثة إغراض. أولا ، للإبلاغ عن نتائج أ
لمدة سنتين من عملية التعاون والتشاور وطنية منسقة من جانب الاسترالي
كلية التربية (أس).
وثانيا ، الدعوة إلى وضع اطار العمل المتفق عليه وطنيا على المعلمين المعايير ،
الجوده والكفاءة المهنية التي تعلم الحالية والمستقبلية لعمل اصطحاب المصلحة الرئيسيين.
ثالثا ، أن يضع خطة عمل تعاونيه من شأنها إن تؤيد المهنية والقوى السياسية في
السعي من اجل التوصل إلى جدول أعمال مشترك وموحد لتعزيز نوعية التعليم والنهوض
من مهنة التدريس.
خلفية
على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك ، واسعة النطاق للبحث والتطوير وقد أجريت على
معايير لمهنة التدريس في استراليا وأماكن أخرى. الأهداف لهذا العمل
وتضمنت بداية انجاز المعلمين ، وكذلك للتربية والقادة والمعلمين
التعليم.
خبرة كبيرة ، والطاقة والموارد التي تخصص لوضع معايير لل
انجاز التدريس ، مع عدد من الرابطات المهنية الوطنية وغيرها
إنتاج مجموعات من أصحاب المصالح العامة والانماءيه وتخضع لمعايير محددة (على سبيل المثال في
العلوم والرياضيات والانجليزية / لمحو الأمية ، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، و
التنمية الشخصية والصحة والتربية البدنية).
في اطار مجموعة متنوعة من السياقات الوطنية ، في المجال الاقتصادي واضطلعت بدور السمسرة في الفترة 2000-2001 ،
تعزيز نهج تعاوني لتطوير معايير المعلمين ، ونوعية
الاحترافية. نتائج هذا النهج وتضمنت ورقة مناقشة وطنية
يتضمن الأساس المنطقي لتطوير التعليم المهني
standards1
؛ المحافل الوطنية
من وثائق العمل التي تم
developed2 ؛ والوطنية لرسم الخرائط في التدريبات
شكل من أشكال المراجعة وثيقة من وثائق
register3.
المبادئ
ونتيجة لواسعة من الإعمال التي قام بها مجموعة من أصحاب المصلحة على مر الزمن ، جنبا الى جنب مع
توافق الآراء الذي تم التوصل إليه في وطنية من الفئة الفنية
summit4 ، وثمة من يقول ان العمل الحالية والمستقبلية
المعلم على معايير الجوده والاحتراف يحتاج إلى :
أن تملكها وتسيرها مهنة التدريس في شراكة مع أصحاب
المصلحة الرئيسيين ؛
يكون في مصلحة مهنة التدريس ، فضلا عن المصلحة العامة

بقوة في أن تكون دقيقة وشاملة فهم طبيعة
المعلمين فى العمل ؛
المعلم المهنية والنوعيه والمعايير : نحو اطار العمل المتفق عليه وطنيا كانون الاول / ديسمبر 2001 تؤكد سلامة الوضع ومؤهلات المدرسين ؛ بالشفافية وان تكون في متناول المهنة والمجتمع ككل ؛
يتم تنفيذها بهدف
تعزيز الإدراك العام وبالنسبة
والمعلمين وأعمالها ؛
تشجيع التعليم ومرغوبا فيه على النحو الوظيفي مما يسهم في التوظيف ؛
التركيز على الكفاءات
الرفيعة المستوى في وصفها من حيث المعرفة الفنية ،
فهم ، والمهارات والقيم ؛ و
تعكس سلسلة متصلة من إعداد المعلمين قبل الخدمة من خلال التعليم الى

للتربية والقيادة ، مما يسمح لمختلف نقاط الدخول والعودة الى الخدمة.
التطورات
وهناك فرصة لبناء وتوسيع نطاق هذا العمل بروح من التعاون ،
ونظرا لتجمع المصلحة الوطنية والظروف المحيطة الحالية والمتوقعة
العمل على المعلمين المعايير والجودة والكفاءة المهنية. والواقع أن المشاركين في الوطنية
حدد مؤتمر القمة 'إحساس جديد الاستعجال' بالنسبة غالى التطورات التالية :
الوزاري الاستعراضات وعمليات التشاور مع المعنيين التدريس والمدرسين
التعليم ؛
إنشاء / مواصلة تطوير المعلمين والهيئات والمعاهد التسجيل
للمعلمين / التدريس ؛
إنشاء فريق عمل من
mceetya على نوعية المعلمين والتعليمية
القيادة ؛
البحث والتطوير في تدريس المعايير المهنية ؛

أظهرت
القيادة مهنة التدريس من قبل المعلمين على المعايير والجودة و
الكفاءة المهنية ؛
الدعم لهذه المهنة من نظم التعليم والقطاعات والفئات الأخرى ؛

التوسع مجموعة من الموارد على نوعية / إنجاز / تدريس مبتكرة ؛
الناشءه
النقص في المعلمين ، وشيخوخة السكان والتعليم للآثار
التوظيف والاحتفاظ بهم وتطوير المسار الوظيفي للمعلمين و
التطورات الدولية على المعلمين المعايير
والجودة والكفاءة المهنية.
اطار عمل
ونظرا للعمل العديد من أصحاب المصلحة ، وتغيير السياقات والسمسرة فيها بالدور الذي تضطلع به
في المجال الاقتصادي ، ومن المقترح ان هذه المهنة وغيرها من الجهات الفاعلة الرئيسية وينبغي الآن أن دعم
تطوير اطار العمل المتفق عليه وطنيا على المعلمين المعايير ، ونوعية
الاحترافية.
مصطلح 'متفق عليها وطنيا' تم اختيار متعمد. ورغم ان المسؤولية عن
التعليم تقع على عاتق الدول والأقاليم ، وخاصة الكومنولث
المسؤوليات ، معقولة مجموعة متسقة من المعايير قد تنشأ في إنحاء استراليا من خلال
التعاون والتآزر فيما بين هذه النظم القانونية التي ستساعد وإعلام
العمل داخلها. في اطار لتعكس احتياجات أغراض التالية :
المعلم المهنية والنوعيه والمعايير : نحو كانون الاول / ديسمبر 2001 3
اطار العمل المتفق عليه وطنيا
أغراض
إنشاء لغة مشتركة ومتفق عليها ، والمصطلحات والتعارف المتعلقة بمعايير
الممارسة المهنية للمعلمين في استراليا ؛
تيسير قدر أكبر من التماسك
والاتساق وبالنسبة لأغراض التنمية
واستخدام المعايير ؛ و
بناء القدرات
لصياغة وتنفيذ المعايير والعمليات
الاعتراف المهني داخل إقليم الدولة والسلطات القضاءيه.
الأهداف
لتحقيق أهدافه ، وتطوير هذا الإطار سوف تحتاج إلى :
نعترف بأن المعلمين المركزية لجودة التعليم العام وفي

تحقيق النتائج التعليمية للطلاب على وجه الخصوص ؛
نعترف بأن هناك عدة فرص للنمو المهني
والوظيفي
الطرق في التدريس ؛
التواصل مع الدولة والإقليم والكومنولث
والسياسات والبرامج ؛
نعترف الأخيرة والحالية والمشاريع والانشطه في الدولة
، والوطنية
الدولي ؛
تساعد على توليد الاراده السياسية والالتزام وصلات
؛
أن يكون الأساس الذي قامت عليه القضايا التي تتطلب المزيد من التحقيق
بشأن العامة ،
الموضوع / منهج محدد ، أو على مستوى التنمية ويمكن وضع المعايير ؛
الاستفادة من مجموعة كاملة من البحوث المتاحة ، وعمليات التشاور المنح
الدراسية ؛
ربط مع المعلمين في التعليم (على سبيل المثال قبل الخدمة
والتعليم المهني) ؛
تحديد الخبرات والدعوة من داخل وخارج المهنة ؛ و
ضمان استخدام الموارد المتاحة إلى أقصى قدر من الفعالية.
العمل
ونتيجة الوساطة التي تقوم بها في المجال الاقتصادي ، ثلاثة مجالات للعمل ظهرت لدعم
تطوير الإطار المقترح.
1. الدخول المهنة
المهنة تحتاج إلى أداء دور مركزي في تطوير التعليم المهني
المعايير وتنفيذها ورصدها واستخدامها في الدعوة. لا يتجزأ من نجاح
هو ضمان أن كل مهنة ، وعبر جميع القطاعات ، والنظم القضاءيه وتفهم
وتشارك في عملية التنمية المستمرة وفيما يتعلق وجوده التدريس
التعلم.
2. توليد التزام وطني والدعم
بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين ، المهنة تحتاج إلى وضع مشروع الوطنية للإعلان
نوعية التدريس 'أن يبنى على نوعية تعلم الطلاب المنصوص عليها في
اديلايد الإعلان عن الأهداف الوطنية للتعليم في القرن الحادي والعشرين ، كما وأعمال
نقطة مرجعيه للتعليم المهني والمعايير المهنية على مستوى الأمة. مرة واحدة
التي أقرتها المهنة ، وإعلان وينبغي بعد ذلك قدمت إلى ل
mceetya
اعتماد.
المعلم المهنية والنوعيه والمعايير : نحو اطار العمل كانون الاول / ديسمبر 2001 4
المتفق عليه وطنيا
3. إتباع نهج مشترك وموحد
في شراكة مع
mceetya ، المهنة تحتاج إلى إعداد خطة إستراتيجية تحدد
الوسائل التي يمكن بها في اطار الإعلان ويمكن تطويره بالتعاون مع
الموارد اللازمة لضمان مشاركة حقيقية من جانب المعلمين في جميع القطاعات ، ومستويات
إعدادات. مجموعة ممثلة للمهنة على أن يعين تتولى القيادة
دور مع بغية ضمان ان كل من اطار والاعلان وانجاز جميع
وأقرت من قبل أصحاب المصلحة الرئيسيين ضمن الإطار الزمني المتفق عليه (على سبيل المثال ثلاث سنوات).
صندوق بريد 323
deakin غرب قانون 2600 هاتف (02) 6281 1677 الفاكس : (02) 6285 1262 www.austcolled.com.au
تعليقات ختاميه
1 بروك ، ف (2000) المعايير للممارسة المهنية للتدريس في انجاز الاسترالية
الفصول الدراسية : ورقة مناقشة وطنية. الاسترالي في كلية التربيه ،
والمناهج الدراسية الاسترالية
رابطة الدراسات والرابطة
الاسترالية للأبحاث فى مجال التعليم
http://www.austcolled.com.au/dispaper.pdf

2 (أ) من الفئة الفنية الوطنية لمؤتمر القمة المعلمين المعايير والجودة والكفاءة المهنية ، 5-6 نيسان / ابريل 2001 ،
كلية التربية الاسترالية ، كانبيرا.
http://www.austcolled.com.au/pts/workingdocumentfinal.pdf

3 وطنية لمراجعة الحسابات في شكل موجز للتطورات الراهنة على معايير الجوده و
المهنية وثيقة من وثائق سجل يحتوي على الموارد على الانترنت تبين انها ذات صلة
إلى المهنية الحوار بشأن هذه القضايا.
http://www.austcolled.com.au/pts/nationalaudit.pdf
http://www.austcolled.com.au/pts/documentregister.pdf
4 (أ) مؤتمر القمة المهنية الوطنية (نيسان / ابريل 2001) مشاركة كبار صانعي السياسات والباحثين والممارسين
أساتذة من مجموعة من المنظمات بما في ذلك :
رابطة المدارس
المستقلة ، وقانون
الرابطة الاسترالية للأبحاث فى مجال التعليم

الرابطة الاسترالية لتعليم اللغة الانجليزية
الاسترالية رابطة مدرسي الرياضيات
الاسترالية في كلية التربية
المجلس الاسترالي لأجهزة الكمبيوتر في التعليم
المجلس الاسترالي للبحوث التربوية

المجلس
الاسترالي للصحة والتربية البدنية والترفيه
رابطة الدراسات الاسترالية
المناهج الدراسية
اتحاد التعليم الاسترالي

الاسترالية المجلس
المشترك للتعليم الجمعيات المهنية
الاسترالية رابطة المعلمين لمحو الأمية

العلم الاسترالي نقابه المعلمين

مجلس المعلمين التسجيل ،
Old
مكتب التعليم الكاثوليكي ، قانون

الكومنولث ادارة شؤون التعليم والتدريب
وشؤون الشباب
وزارة التعليم والخدمات المجتمعية ، وقانون

ادارة
شؤون التعليم والتدريب ، ونيو ساوث ويلز
وزارة التعليم ،
NT
وزارة
التعليم ، Old
وزارة التعليم ، تسمانيا

المعلم المهنية والنوعيه كانون الاول / ديسمبر 2001 5
والمعايير : نحو اطار العمل المتفق عليه وطنيا
ادارة شؤون التعليم والتدريب والتوظيف ، سا

وزارة التعليم ،
والعمالة والتدريب ، فيكتوريا
ماسوني غير مدرب جامعة اديث

ادارة التعليم في غرب استراليا
الاتحاد المستقل التعليم

الوزاري اللجنة
الاستشاريه ، ومعهد للتدريس في فيكتوريا
استعراض للتعليم المدرس
ين ، نيو ساوث ويلز
المعلمين التسجيل المجلس ، سا

جامعة كانبيرا

جامعة كوينز لاند

http://www.moelp.org/forum/forum_posts.asp?TID=3422

سالم عايد محمد الفرقة الثانية دبلوم خاص

مقاييس جودة النوعية للهيئات المختصة بالت

  • يتعين على الهيئة التدريبية أن يكون قد مضى على تأسيسها خمس سنوات على الأقل بما يضمن قدرا كاٿيا من التجربة ٿي الحقل الذي تعمل ٿيه.
  • يتعين على الهيئة التدريبية أن يكون لديها عدد لا يقل عن خمسة من العاملين المثبتين.
  • تعمل الهيئة التدريبية بصورة مستقلة حرة، وتكون عروضها التعليمية حيادية ٿي مجالات السياسة والانتماءات الطائٿية والعقائدية.
  • تكون رئاسة الهيئة التدريبية بناء على الخلٿية التعليمية و/أو الخبرة المهنية قادرة على إدارة الهيئة اقتصاديا. كما تقوم بما من شأنه جعل القواعد التنظيمية الداخلية صالحة لعملها على الصعيد الدولي.
  • يكون جهازها التعليمي مؤهلا من النواحي التقنية والمنهجية والاجتماعية واللغوية وٿي إطار التعددية الحضارية لتنٿيذ الخدمات المعروضة بما يتٿق مع متطلبات المستهلكين. وتقوم رئاسة الهيئة التدريبية بدعم إجراءات تأهيل الجهاز العامل ٿيها بهدٿ تطوير هذه القدرات وتوسيعها.
  • تملك الهيئة التدريبية قدرا عاليا من الإحساس بأهمية النوعية المتميزة ينعكس ٿي النظام الداخلي السائد لديها بشأن إدارة النوعية الجيدة. وتقوم رئاسة الهيئة التدريبية بما هو لازم لوضع ذلك ٿي حيز التنٿيذ والمحاٿظة عليه. كما تضمن مساهمة كل العاملين لديها ٿي التحسين الاستمراري لعمليات العمل ونتائجه. هذا وتتوٿر تحريريا المبادئ المعمول بها إزاء ضمان وتطوير جودة النوعية.
  • تكون الأولوية لمصالح وأهداٿ المستهلكين ٿيما يختص بإعداد وتنٿيذ وتقييم الخدمات التدريبية المعروضة وتقديم المشورة للمستهلكين. كما تجرى دوريا أبحاث سوقية لتحليل المتطلبات القائمة.
  • تتمشى المواد المستخدمة لأغراض التعلّم والتعليم من حيث المحتوى والمنهج والتقنية مع الوضع الراهن وتتكيٿ مع احتياجات المستهلكين.
  • على الهيئة التدريبية ضمان تكييٿ الٿترة الزمنية للتدريب والمناهج المستخدمة لهذا الغرض على وجه مناسب مع أهداٿ التعليم ومصالح المستهلكين وإمكانياتهم ومع محتوى التعليم المقرر نقله لهم.
  • تراعي الهيئة التدريبية لدى إعداد عروضها التطورات الراهنة ٿي سوق العمل ومتطلبات التأهيل المهني ٿي البلد المعني ، كما تضمن قدرا عاليا من التوجه العملي التطبيقي.
  • تكون الخدمات التعليمية المعروضة مبنية على خطط عالية المستوى للتعليم والمتابعة.
  • يحصل المشاركون ٿي إجراء تدريبي ما على شهادة إثبات المشاركة أو شهادة تعليمية. تتضمن شهادة إثبات المشاركة على الأقل شرح نوعية الإجراء التدريبي وموضوعه وٿترته الزمنية وعند الحاجة أيضا عدد ساعات التدريب ومكان إجرائه. أما الشهادة التعليمية ٿتتضمن بالإضاٿة إلى ذلك معلومات غزيرة حول محتوى الإجراء التعليمي.
  • يستخدم نهج شامل للتقييم بهدٿ الوصول إلى مراقبة ثابتة لمدى نجاح الإجراء التعليمي. يتضمن ذلك دوريا مراقبة ثابتة لمدى النجاح على نحو متكيٿ مع الإجراء التعليمي وكذلك تقييما يتخذ بعد انتهاء الإجراء وذلك بمراعاة المشتركين ٿي ذلك الإجراء. وتقيم الإجراءات المتخذة عدة مرات مرة واحدة على الأقل و بصورة شاملة.
  • تتمشى أسعار الخدمات المعروضة مع وضع السوق وتتكيٿ مع المعطيات القائمة ٿي البلد المعني.
  • يكون لدى الهيئة التدريبية مواد إعلامية ملائمة للمستهلكين تتضمن معلومات حول اسم وعنوان الهيئة التعليمية وشكلها القانوني وأركانها وأهداٿها ومجالات عملها وجوهر كٿاءاتها الاختصاصية والمسؤولين ٿيها أو من ينوب عنهم.
  • تقدم للمستهلكين وٿقا لمجالات الخدمة المعروضة معلومات حول التالي:
    • المكان والتاريخ ومدة الإجراء
    • الهدٿ وعند اللزوم الشهادة
    • المجموعة المستهدٿة
    • الجهاز التعليمي
    • المحتويات والمناهج
    • الرعاية والإشراٿ
    • متطلبات الاشتراك
    • التكاليٿ
    • شروط العمل والاشتراك
  • قبل بدء الإجراء التدريبي تتوٿر لدى المشتركين إمكانية الحصول على المشورة الٿنية حول المتطلبات والتطبيقات الممكنة للكٿاءات التي يتم الحصول عليها ٿي إطار الإجراء.
  • تكون مواد الإعلام والدعاية والإجراءات المعنية مبنية على عوامل الصدق، كما أنها لا تحمل وعودا غير قابلة للتنٿيذ.
  • الهيئة التعليمية ليست شركة مملوكة لشركة أم / وليست ٿرع لشركة أجنبية أو لشركة أجنبية تعمل بماركتها المسجلة. المؤسسة التعليمية عبارة عن هيئة إستشارية ٿقط.
  • لم يتم إعلان إٿلاس الشركة خلال السنوات الخمسة الماضية ولم يتم إعلان قضية إٿلاس أو ماشابه ذلك ضدها. لم يتم تسجيل أية سيولة ضد الشركة ٿي السجل التجاري.
http://www.imove-germany.org/ar/quality-criteria-208.html

محمد عبدالتواب عبدالملك ـ مؤشرات جودة العملية التعليمية2

مؤشرات جودة العملية التعليمية في الجامعات
الطالب ( 2 )

ü توخي العدالة والموضوعية في اختيار طلاب المرحلتين الجامعية والدراسات العليا .
ü مراجعة شروط القبول للمرحلتين بصفة دورية .
ü وجود خطة لجذب واختيار الطلاب المتميزين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعة، أو ببرنامج الدراسات العليا .
ü العناية بنشاط الإرشاد المهني لطلاب المرحلة الجامعية ومساعدتهم في اختيار التخصص .
ü العناية بنشاط الإرشاد الأكاديمي للطلاب .
ü العناية بالخدمات الطلابية (غداء ـ سكن ـ ترفيه ـ رعاية طبية)
ü العناية بالنشاط اللاصفي للطلاب .
ü متابعة ومراجعة نظام تقييم التحصيل الدراسي للطلاب في كل مادة أو مقرر .
ü دراسة اتجاهات الطلاب نحو العملية التعليمية قبل التخرج .
ü الأخذ بنظام التقييم الطلابي لدراسة وتدريس كل مقرر أو مادة .
ü مساعدة الطالب في الحصول على عمل، ودراسة أسباب البطالة وخفض معدلها بين الخريجين .
ü دراسة آراء جهات التوظيف في نوعية ومستوى خريج الجامعة في جميع التخصصات لتحديد جوانب النقص في المهارات والعمل على معالجتها وتصحيحها .

محمد عبدالتواب عبدالملك ـ مؤشرات جودة العملية التعليمية في الجامعات

ـ مؤشرات جودة العملية التعليمية في الجامعات
( 1 ) عضو هيئة التدريس

إن الاهتمام بالإعداد التربوي لأعضاء هيئة التدريس يتم عن طريق تنظيم دورات تدريبية في مجال التقويم وتعديل اللوائح المنظمة للعمل، والاهتمام بالنمو العلمي والمهني للأستاذ الجامعي وذلك من خلال تيسير فرص اشتراك عضو هيئة التدريس في المنتديات والملتقيات العالمية، والاستفادة من النظريات والمفاهيم المتعلقة بنظرية الأداء الإنساني وتكنولوجيا الأداء وهندسة التغيير، وإعادة الهيكلة ونظم إدارة الجودة الشاملة TQM.
* ـ ويمكن ايجاز أدوات تطوير عضو هيئة التدريس في النقاط التالية :
ü وجود نظام الاختيار المعيد المتميز – فالمعدل التراكمي بمفرده ليس مقياساً كافياً .
ü توخي الحياد والموضوعية في اختيار المعيد .
ü متابعة أوضاع المعيدين والمحاضرين والتأكد من سرعة التحاقهم بالدراسات العليا .
ü إيفاد المعيدين والمحاضرين إلى جامعات معتمدة مهنياً وأكاديمياً في التخصصات المنتمين إليها .
ü التزام المعيدين والمحاضرين بالخط الأكاديمي المرسوم من قبل القسم سواء بالنسبة للتخصص أو الجامعة .
ü إلحاق الحاصل من أعضاء هيئة التدريس على درجة الدكتوراه بدورة تدريبية في طرق التدريس قبل تعيينه، وكذلك إلحاقه بدورات متخصصة في استخدام الحاسوب في التعليم، وتصميم الحقائب التعليمية الكترونياً، فالحصول على درجة الدكتوراه لا يعني التميز في التدريس .
ü تطوير قدرات عضو هيئة التدريس عن طريق المشاركة في المؤتمرات والندوات والدورات المتخصصة .
ü تشجيع عضو هيئة التدريس على التدريس المتميز (تخصيص جائزة لأفضل أستاذ سنوياً)
ü تشجيع عضو هيئة التدريس على البحث العلمي الجاد (تخصيص جائرة لأفضل بحث سنوياً)
ü تشجيع عضو هيئة التدريس على النشر في مجلات علمية دولية متخصصة .
ü تكوين مجموعات بحثية متخصصة داخل الأقسام العلمية .
ü وجود نظام فعال لتقييم أداء عضو هيئة التدريس (على أن يكون أحد عناصره التقييم الطلابي)
ü مراجعة نظام ترقية أعضاء هيئة التدريس .
ü دراسة أوضاع أعضاء هيئة التدريس بصفة دورية والعمل على تحفيزهم لأداء أفضل .
ü إعادة النظر في جملة الحوافز المادية والمعنوية لأعضاء هيئة التدريس والعمل على تصحيح مساراتها وأهدافها بصفة دورية

محمد عبدالتواب عبدالملك ـ فقه الجودة في الإسلام

ـ الجودة الشاملة : فقه الجودة في الإسلام .


* ـ تعريف الجودة :
ـ الجودة من (أجاد) أي أحسن .. يقال (فلان تكلم فأجاد، أي تكلم فأحسن .. فلان عمل فأجاد أي عمل فأحسن) ، وعكسه (تكلم فأساء وعمل فأساء) .
ـ والجودة تعني : الاتقان كما تعني في مستوياتها العالية التفوق والإبداع .
ـ والجودة هي : نتيجة الاهتمام أساساً بالكيف والنوع لا بالكم.
ـ والجودة في المصطلح الحديث : ارتبطت ـ إجمالاً ـ بالجوانب الاقتصادية والتنظيمية (الجودة الإدارية) (الجودة التصميمية) (الجودة الصناعية) (الجودة الزراعية) .. والجودة في هذه المجالات باتت محكومة بمواصفات ومعايير ومقاييس، ولم تعد خاضعة للمزاج والذوق الشخصي، وبالتالي فإن الإنتاجية الجيدة باتت تحتاج إلى شهادة جودة من شركات ومؤسسات نشأت لهذه الغاية .
ـ وقد جاء في كتاب ( إدارة الجودة الشاملة ) للدكتور عادل الشهراوي ما يوضح (نظام الجودة ومواصفاتها القياسية الدولية آيزو 9000) بالنسبة لأي إنتاج.
* ـ الإسلام والجودة :
قد لا أكون مبالغاً إذا قلت إن الإسلام ـ عقيدة وشريعة وأخلاقاً ـ وكفلسفة للكون والإنسان والحياة، هو كمال الجودة وتمامها .. ومن خلال ذلك نفهم البعد اللانهائي في قوله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) (المائدة : 3) .
وكيف لا يكون الإسلام كمال الجودة والإبداع وهو دين الله (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (117) ـ البقرة).
- ( بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (101) ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ (104) ) (الأنعام).
ـ إن الإبداع البشري هو أثر ومظهر من آثار ومظاهر الإبداع الرباني .. بل إنه وظيفة تكليفية ومسؤولية شرعية وليس خياراً بشرياً قبله الإنسان أو رفضه : (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) ) (القيامة) .
* ـ الجودة والإحسان :
وإذا كانت الجودة مظهر من مظاهر الإحسان ونتيجة من نتائجه .. فإن الإسلام دعوة مطلقة إلى الإحسان : (صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) ) (البقرة).
ـ وفي قوله تعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) (هود : 7) إشارة واضحة إلى أن الجزاء يتعلق بكيفية الأداء كائناً ما كان هذا الأداء .. وكذلك في قوله تعالى : ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً (7) ) (الكهف) وفي قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) ) (الملك) .
* ـ الإنسان الذي أبدع الله خلقه مدعو إلى الإبداع :
إن من الشكر لله على إبداع خلقه يفرض على الإنسان أن يكون محسناً مبدعاً في عمله وصنعته ومهنته كائناً ما كانت .. ففي قوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (4 ـ التين) دلالة واضحة على جودة الخلق وإحسان الخالق وإبداعه .. وكذلك في قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) (المؤمنون) .
* ـ الإسلام يدعو إلى الجودة :
إن من البديهي أن يدعو المبدع إلى الإبداع وأن يحض المحسن إلى الإحسان وهذا شأن منهج الله في دعوته الإنسان إلى الجودة والإبداع والإحسان وصدق الله تعالى حيث يقول : (وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ) (النساء : 125).
ويقول تعالى : (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً) (البقرة : 83)
ـ وفي الخطاب النبوي دعوة واضحة بينة إلى الجودة والإتقان والإبداع والإحسان ..
مثال ذلك في قوله عليه الصلاة والسلام : "إن الله تعالى يحب من العامل إذا عمل أن يحسن" رواه البيهقي .. وكذلك في قوله عليه الصلاة والسلام : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" للبيهقي .. ولكم أعجبني ما أورده الأستاذ عبد الرحمن حبنكه الميداني في كتابه (العقيدة الإسلامية وأسسها) حيث أصاب كبد الحقيقة (راجع الكتاب المذكور) .
* ـ شمولية المنهج وشمولية الجودة :
إن شمولية المنهج الإسلامي وتغطيته لكل جوانب الحياة توكبها دعوة إلى الجودة والإتقان على نفس الامتداد والإتساع .. وبذلك يكون الإسلام منهج الشمولية والجودة والإتقان في عموميات الحياة وفروعها وتفاصيلها .
* ـ الإسلاميون والجودة :
قد ينتظر البعض أن يكون الكلام عن المسلمين والجودة .. وقد يستغرب آخرون حصر الكلام عن الجودة بالإسلاميين .. وللجواب على ذلك أقول إن مطالبة الخاصة يجب ان تسبق مطالبة العامة .. فإن غابت الجودة في النخبة، فبديهي أن تكون معدومة في الدهماء .. فبقدر الموقع يكون التكليف، وبقدر الإدعاء تكون المسؤولية .. من هنا كان الإسلاميون مطالبين بإعطاء المثل الأعلى في الإتقان والجودة، لأن في ذلك نجاحهم في الدنيا وفلاحهم في الآخرة.
ومن هنا يجب أن نعترف كإسلاميين أننا على جانب كبير من التقصير في الأخذ بأسباب الإتقان والجودة في كل جوانب عملنا .. نحن كإسلاميين طالبون بأن نحتكم إلى موازين ومقاييس ومعايير الجودة التي لفت إليها، أو أشار إليها، أو حددها، أو أوجبها، أو حض عليها، أو فرضها .. الدين القيم الذي ندعو الناس إليه ؟؟!
نحن مطالبون بأن نتقن عبادتنا وأخلاقنا وأعمالنا، وأن نحسن في أقوالنا وأفعالنا وخطابنا وأدائنا، وأن نتميز في موافقنا وسياساتنا وعلاقاتنا .. وأن نتطور في تخطيطنا وتنظيمنا وإدارتنا، وأن نتقدم في إنتاجنا وعطائنا.
إن الإتقان والتقدم والتطور المؤدي إلى الجودة يحتاج إلى التأهيل والتدريب كما يحتاج إلى العلم والخبرة، وبلوغ القمة يحتاج إلى الهمة والإرادة كما يحتاج إلى الثقة والإيمان.
ـ وصدق الشاعر حيث يقول : قد رشحوك لأمر لو فطنت له ... فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
* ـ جوانب الجودة في المنهج الإسلامي .
ـ ـ لصحة العقيدة وجودتها يشترط ما يلي :
• إفراد الله تعالى في الألوهية والعبودية والحاكمية.
• تنزيه الإيمان عن أي شرك حتى (الرياء) مصداقاً لقوله تعالى .
• التعرف على الله من أسماء وصفات تليق بجلاله، مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام "لله تسعة وتسعون اسماً ـ مائة إلا واحداً ـ لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" رواه البخاري ومسلم.
• التعرف على سنن الله تعالى في الكون والإنسان والحياة .
• التفكر في خلق الله وليس في ذاته، امتثالاً لقوله عليه الصلاة والسلام : "تفكروا في خلق الله، ولا تتفكروا في ذات الله، فإنكم لن تقدروه قدره" رواه أبونعيم الأصباني.
• أما صفات الله تعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم .. والمطلوب اعتماد رأي السلف فهو أولى بالاتباع حسماً لمادة التأويل والتعطيل، وعدم الحكم بكفر أو فسوق .. لتأويل الخلف.
• وبديهي أن تكون أركان الإيمان شهادة الجودة في صحة العقيدة، وهي : الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره من الله تعالى.
ـ ـ ولصحة العبادة وجودتها يشترط ما يلي :
أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (الإحسان) فقال : "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" متفق عليه. فللصلاة شروط لوجوبها وهي (الإسلام، والبلوغ، والعقل، والطهارة) ولها شروط لصتحها وهي : (الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، الوضوء، ستر العورة، العلم بدخول الوقت، واستقبال القبلة) كما أن للصلاة أركاناً هي : (النية، القيام مع القدرة، تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة، الركوع، الطمأنينة في الركوع، الاعتدال في الركوع، الطمأنينة في الاعتدال، السجود، الطمأنينة في السجود، الجلوس بين السجدتين، الطمأنينة في الجلوس، الجلوس الأخير، التشهد، الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام) ، واعتماد الترتيب المذكور اتباعاً لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث يقول : "صلوا كما رأيتموني أصلي".. ثم هنالك سنن للصلاة بعد الدخول فيها .. وكل هذا يتعلق بالجانب العملي والتنظيمي للصلاة .. إنما هنالك جوانب أخرى "عقلية وقلبية" لا بد من تحقيقها ضماناً للجودة، ولقبول الله تعالى لها .. من ذلك :
• حضور العقل : لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس للإنسان من صلاته إلا ماعقل منها".
• حضور القلب : لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : "لا ينظر الله إلى الصلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه" مسند الفردوسي .. وروي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال : "كل صلاة لا يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسرع" وهذا مناط قوله صلى الله عليه وسلم : "كم من قائم حظه من صلاته التعب والنصب" للنسائي .
* ـ العبرة :
هذه بعض الجوانب والصفات والشروط المطلوبة لصحة الصلاة، ولقبولها من الله جل وجلاله وكلها تؤكد على وجوب جودة الأداء وإتقان الممارسة .. إنها نفس المنهجية المعتمدة في كل جانب من جوانب الإسلام كما سنرى .. ثم إن للصلاة أهدافاً يجب تحقيقها، وتتمثل في الارتقاء بالإنسان في مدارج الكمال البشري (عفة واستقامة وأخلاقاً وشفافية) مصداقاً لقوله تعالى، ومن هنا كان قوله عليه الصلاة والسلام : "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً".
* ـ في العبادات الأخرى :
وكما أن للصلاة شروطاً ومعايير ومواصفات كذلك الحال في الصيام والزكاة والحج .. ويمكن مواجعة ذلك كتب الفقه وكتب (التزكية) .. ولا أرى لزوماً لتناولها في هذا المقام حرصاً على الاختصار والتوازن ..
* ـ ولجودة قراءة القرآن يشترط التالي :
• إدراك فضل قراءة القرآن ومقام التالين والسامعين لآياته :
وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء" لابن حيان.
(إن هذا القرآن (مأدبة الله) فاقبلوا مأدبته ما استطعتم .. إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع .. عصبة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق من كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته، كل حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول لكم (الم) حرف، ولكن: ألأف ولام وميم) رواه الحاكم .
• التزام أحكام القرآن (حرامه وحلاله) وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام حيث يقول : "ما آمن بالقرآن من استحل محارمه" للترمذي.
• استجلاب الخشوع والحزن، لقوله عليه الصلاة والسلام : "إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فتحازنوا" رواه أبو نعيم في الحلية.
• إحسان التلاوة وتجميل الصوت لقوله عليه الصلاة والسلام : "جملوا القرآن بأصواتكم" وقوله : "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" وقوله : "إن من أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذ سمعته يقرأ، رأيت أنه يخشى الله" رواه ابن ماجة.
والحقيقة أن الإنسان ليقف مبهوراً أمام هذا الحرص الرباني والنبوي في التعامل مع كتاب الله عز وجل، للوصول إلى منتهى درجات الجودة والإتقان .. وهكذا يتكرر الموقف في كل أمر من أمور الدين والدنيا .
* ـ الجودة في التجارة من خلال الأدلة التالية :
ـ قوله صلى الله عليه وسلم : "التاجر الأمين الصدوق، مع النبيين والصديقين والشهداء" للترمذي.
ـ وقوله : "يا معشر التجار : إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقى وبر وصدق" للترمذي .
ـ وقوله صلى الله عليه وسلم : "إياكم وكثرة الحلف في البيع، فإنه ينفق ثم يمحق" لمسلم والنسائي .
ـ وقوله : "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للكسب" للبخاري .
ـ وقوله صلى الله عليه وسلم : "البيعان بالخيار ما لم يفترقا .. فإن صدقاً وبينا، بورك لهما في بيعها، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" .
ـ وفي رواية أخرى للبخاري يقول صلى الله عليه وسلم : "رحم الله رجلاً سمحاً إذا (باع) سمحاً إّذا (اشترى) وإذا قضى".
ـ ويقول صلى الله عليه وسلم : "إن الله يحب سمح البيع، سمح القضاء" للترمذي.
* ـ إتقان العمل ثمرة الإحسان .
الإنسان المسلم يفترض فيه أن تكون شخصيته إيجابية، مقبلة على الحياة، متفاعلة معها، ولأن الإنسان المسلم مطالب باستيفاء شروط الخلافة في الأرض والسعي في مناكبها عبادةً لله، وإعماراً للأرض، واستفادة مما فيها من ثروات وخيرات لا يصل إليها إلا بالعمل والعمل الجاد .
لذلك كانت مطالبة الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتقن الإنسان عمله : ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه))[1] .. فالإتقان سمة أساسية في الشخصية المسلمة يربيها الإسلام فيه منذ ان يدخل فيه، وهي التي تحدث التغيير في سلوكه ونشاطه، فالمسلم مطالب بالإتقان في كل عمل تعبدي أو سلوكي أو معاشي؛ لأن كل عمل يقوم به المسلم بنيّة العبادة هو عمل مقبول عند الله يُجازى عليه سواء كان عمل دنيا أم آخرة، قال تعالى : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)) . [الأنعام: 162-163] .
وتتمثل عملية الإتقان في تعلُّم المسلم للصلاة وأدائها بأركانها وشروطها التي تدرّب المسلم على الإتقان المادي الظاهري، بل على الإتقان الداخلي النفسي المتمثل في مراقبة الله عز وجل والخوف منه، فهل نحن نربي الآن في مجتمعنا المسلم الشخصية المسلمة التي تهتم بإتقان أمور الحياة كلها ؟ فردية أو جماعية ؟ وهل سبب تخلفنا وتأخرنا يرجع إلى فقدان هذه الخاصية ؟ وما قيمة الشعائر والوسائل التعبدية التي لا تغير في سلوك الإنسان ونمط حياته ووسائل إنتاجه ؟ .
إننا نفتقد التربية الأسرية والمدرسية والاجتماعية التي تجعل عمل الإتقان في حياتنا مهارة داخلية تعبر عن قوة الشخصية التي تكسب الإنسان الاتزان والثقة والاطمئنان والتفرد إلى جانب اكتساب المهارة المادية والحركية .
إننا مطالبون بترسيخ هذه القيمة التربوية الحياتية في واقعنا وسلوكنا ؛ لأنها تمثل معيار سلامة الفرد وقوة شخصيته وسمة التغيير الحقيقي فيه ، كما أننا مطالبون ببذل الجهد كله في إتقان كل عمل في الحياة يطلب منا ضمن واجباتنا الحياتية أو التعبدية.
وعادة الإتقان تكسب الأمة المسلمة الإخلاص في العمل لارتباطه بالمراقبة الداخلية، كما أنها تجرد العمل من مظاهر النفاق والرياء، فكثير من الناس يتقن عمله ويجوّده إن كان مراقباً من رئيس له، أو قصد به تحقيق غايات له أو سعى إلى السمعة والشهرة لأنه يفتقد المراقبة الداخلية التي تجعله يؤدي عمله بإتقان في كل الحالات دون النظر إلى الاعتبارات التي اعتاد بعضهم عليها .
* ـ ظاهرة حضارية :
والإتقان كما قلنا هدف تربوي، ومن أسس التربية في الإسلام، لأن الإتقان في المجتمع المسلم ظاهرة سلوكية تلازم المسلم في حياته، والمجتمع في تفاعله وإنتاجه، فلا يكفي الفرد أن يؤدي العمل صحيحاً بل لا بد أن يكون صحيحاً ومتقناً، حتى يكون الإتقان جزءاً من سلوكه الفعلي.
والإتقان في المفهوم الإسلامي ليس هدفاً سلوكياً فحسب، بل هو ظاهرة حضارية تؤدي إلى رقي الجنس البشري، وعليه تقوم الحضارات، ويعمر الكون، وتثرى الحياة، وتنعش، ثم هو قبل ذلك كله هدف من أهداف الدين يسمو به المسلم ويرقى به في مرضاة الله والإخلاص له لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه، وإخلاص العمل لا يكون إلا بإتقانه .
ولعلنا نلحظ أن من أسباب التخلف في المجتمعات الإسلامية افتقادها خاصية الإتقان كظاهرة سلوكية وعلمية في الأفراد والجماعات، وانتشار الصفات المناقضة للإتقان كالفوضى والتسيب وفقدان النظام وعدم المبالاة بقيمة الوقت واختفاء الإحساس الجمعي والإهمال والغش والخديعة، وهذا منعكس في فقدان المسلمين للثقة في كل شئ ينتج في بلادهم مع ثقتهم في ما ينتج في غير بلاد المسلمين .
والشباب المسلم يتعرض للكثير من المخاطر بفقدان هدف الإتقان في المناشط المتعلقة به بينما كان المسلمون الأوائل يحرصون على تعليم الشباب إتقان العمل حتى كان طالب الطب مطالباً بتحسين خطه وإتقانه قبل أن يتعلم مهنة الطب، ليكون الإتقان سمة خلقية سلوكية، وقيمة إنسانية .
ـ وصفة الإتقان وصف الله بها نفسه لتنقل إلى عباده (صنع الله الذي أتقن كل شئ) [النمل 88] .
هناك علاقة متداخلة بين الإتقان والإحسان غير أن الإتقان عمل يتعلق بالمهارات التي يكتسبها الإنسان بينما الإحسان قوة داخلية تتربى في كيان المسلم، وتتعلق في ضميره وتترجم إلى مهارة يدوية أيضاً، فالإحسان أشمل وأعم دلالة من الإتقان، ولذلك كان هو المصطلح الذي ركز عليه القرآن والسنة، وقد وردت كلمة الإحسان بمشتقاتها المختلفة مرات كثيرة في القرآن الكريم، منها ما ورد بصيغة المصدر اثنتي عشرة مرة، بينما وردت كلمة المحسنين ثلاثاً وثلاثين مرة، وبصيغ اسم الفاعل أربع مرات، واللافت للنظر أنها لم ترد بصيغة الأمر إلا مرة واحدة للجماعة : ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) [البقرة 195] .
ـ وكما ذكر الأستاذ سعيد حوى في كتابه جند الله ثقافة وأخلاقاً : إن الإحسان ذو جانبين، عمل الحسن أو الأحسن ثم الشعور أثناء العمل بأن الله يرانا أو كأننا نراه، وهذا هو تعريف الرسول صلى الله عليه وسلم للإحسان بأن ((تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك))[1]، فالإحسان مراقبة دائمة لله، وإحساس بقيمة العمل، وعلى هذا تندرج كل عبادة شرعية، أو سلوكية أو عائلية تحت مصطلح الإحسان الذي يعني انتقاء الأحسن في كل شئ فالشخصية المسلمة تتميز بالإحسان الذي يرتبط بالتقوى وعبر عنه كمرحلة سامية من مراحل الإيمان المصاحب للعمل، يقول تعالى : (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات، ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين)[المائدة 93] .
فإذا كان المسلم مطالباً بالعبادة، والعمل المترجم للإيمان فإنه مطالب دائماً بالإحسان في العمل والحياة، غير أن هناك تفاوتاً في مجالات الإحسان حيث ركز القرآن الكريم، في طلب الإحسان في أمور منها : الإحسان إلى الوالدين، مع دوام الإحسان في كل شئ، يقول الله تعالى : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا) [النساء 36]، فالإحسان بنص هذه الآية انفتاح على قطاعات كثيرة في المجتمع، يطالب المسلم بالتعامل معها والتفاعل على أساس من التقوى والحرص على الجماعة حتى يكون الجهد المبذول في سبيل الإحسان إليها ذا قيمة اجتماعية يراعى فيها رضاء المولى عز وجل لقوله تعالى : (وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً)[النساء 128] .
والرسول صلى الله عليه وسلم يربط بين الإتقان والإحسان فيقول : (( إن الله كتب الإحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة))[2]، فالإحسان هنا مرادف لكلمة الإتقان، وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع بذلك الرحمة في قبل المسلم ويكسبه عادة الإتقان في العمل حتى ولو لم يكن للعمل آثار اجتماعية كالذبح الذي ينتهي بإتمام العمل كيفما كان .
وأول عمل يتطلب الإتقان في حياة المسلم هو الصلاة حيث يطالب بها في السابعة ويضرب عليها في العاشرة، فإذا وصل مرحلة الشباب والتكليف كان متقناً للصلاة مجوداً لها محسناً أداءها، فالمسلم في الصلاة يتقن عدداً من المهارات المادية والمعنوية، فإقامة الصلاة و ما يطلب فيها من خشوع واستحضار لعظمة الخالق، وطمأنينة الجوارح، وتسوية الصفوف، ومتابعة الإمام، ثم ممارسة الصلاة خمس مرات في اليوم كل هذه من الممارسات التي تتطلب التعود على الإتقان حتى تنتقل هذه العادة من الصلاة إلى سائر أعمال المسلم اليومية دنيوية أو أخروية .
إن الإحسان دعوة إلى إيجاد الشخصية المثلى، الشخصية التي اتجهت حركة المجتمع وجهود التربية إلى إيجادها، هذه الشخصية تمثل المثالية التي تحققت في واقع المجتمع المسلم في الماضي، ويمكن أن تتحقق في واقعنا إذا توافرت الشروط الموضوعية لتحقيقها .
وقد اختصر القرآن الكريم الصورة الإنسانية المثالية في آية واحدة؛ يقول تعالى : (وقولوا للناس حسنا)[البقرة 83]، وللوصول إلى شخصية المسلم التي تحققت فيه معاني الإحسان نرى أن الأمر يحتاج إلى مجاهدة شديدة للنفس تتحقق فيها كثير من الصفات، منها قول الله تعالى : (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)[آل عمران 134 ] .
ولأن الإحسان مجاهدة وجهاد يقول سبحانه وتعالى : (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) [العنكبوت 69] وقد وصف الله سبحانه الأنبياء جميعاً بأنهم من المحسنين الذين يستحقون حسن الجزاء عند الله لأنهم كانوا يجاهدون أنفسهم خوفاً من الله وتقوى، يقول الله تعالى : (إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) [ الذاريات 17-19] .
وإلى جانب المجاهدة هناك وسيلة أخرى لاكتساب صفة الإحسان وهي الإقبال على الله بالطاعة والعبادة والذكر، يقول الله تعالى : (إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها)[الإسراء 7] .
والإحسان في أمور الدنيا يشمل الحياة كلها إذ إن الحياة لاتنموا ولا تزدهر، والحضارات لا تبنى ولا تتقدم إلا بالإحسان، إحسان التخطيط وإحسان التنفيذ وإحسان التقدير((إن الله كتب الإحسان على كل شئ)) والمسلم لا يتربى على الإحسان إلاّ إذا قصد الإحسان في تفاعله مع المجتمع، ليس بقصد اللياقة الاجتماعية المظهرية؛ بل بقصد مراعاة حق الإنسان وحق الأخوة الإسلامية في إحسان التعامل على قاعدة من الأمانة والصدق والإخلاص والتقوى والمسؤولية الاجتماعية المتجذرة في وجدانه وكيانه.
ـ الإحسان إيجابية، والمسلم مطالب بان يكون الإحسان هدفه وغايته لأن الله يأمر بالعدل والإحسان قولاً وعملاً، يقول تعالى: ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)[الإسراء 53]، ويقول تعالى : (ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون)[التوبة 121]، وكذلك فإن الإسلام توجه في تربيته إلى مجتمع العمل ليكون متقناً كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجعل الإسلام العمل المعيار الأوحد لما يكسبه الإنسان في الحياة، وجعل إتقان العمل عبادة تحبب العامل إلى الله، وتحقق له سر استخلافه ووجوده، فالمجتمع العامل هو المجتمع المنتج الذي يعتمد أفراده في كسبهم على جهدهم العضلي والفكري، لذلك دعا الإسلام إلى العمل وباركه وجعل له جزاء في الآخرة مع جزاء الدنيا.
كما أن الإسلام يحرم استغلال الإنسان، وسلب جهده وطاقته ، كما أكد الإسلام على حق العامل في ملكية أجره وحمايته والوفاء له والتعجيل بإعطاء الأجير حقه قبل أن يجف عرقه، بل جعل الإسلام كل عمل يقوم به المسلم طاعة لله إذا قصد مصلحة البشر وأتقنه وأخلص فيه، وجعل العمل عبادة وقربى يعتبر من أعظم الدوافع لبذل الجهد وكثرة الإنتاج، وفي المقابل حرم الإسلام البطالة وعابها فجعل اليد العليا خيراً من اليد السفلى وحض على العمل، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ))[3].
* ـ والمشكلة أننا نقر هذه المبادئ نظرياً ونحدث عنها كثيراً، ولكننا لا نترجمها في واقع مجتمعنا الذي يتميز بضعف الإنتاج، والتهرب من العمل، وعدم الإتقان بل يحمل قيماً فكرية نحو العمل مخالفة لمفهوم الإسلام.
مجتمعنا يحتاج إلى تغيير جذري في مفاهيم العمل وأهمية الإنتاج ويحتاج إلى تعليم مكثف لأهمية الإتقان لكل عمل يقوم به، فنحن لا نتعلم من ديننا ولا نتعلم من غيرنا، وتربيتنا الأسرية والمدرسية والحياتية لا تقوم على أهمية أن تعمل، وتكد وتجتهد وتبني في الحياة بل إن مفاهيم خاطئة لا تفرق بين التكافل كقيمة حياتية، والتواكل والتكاسل كعيوب سلوكية وحياتية، وإلى الآن لم توضع البرامج التي ستغير من أساليب العمل.
ومفاهيم الإنتاج في المستقبل والتعليم العام والجامعي في بلادنا يدلان على أننا لا نسعى لتغيير هذا المجتمع إلى الأفضل والأحسن، وسنظل عالة على غيرنا نستهلك ما يصنعون وينتجون ونمارس فضيلة المناقشة والجدال والتنظير والتجديد للشعارات والأماني وأحلام اليقظة التي أدمنها مجتمعنا.
والمجتمع المتعلم هو المجتمع الذي يبشر بالحضارة والرفاهية والنظام والتخطيط والإنتاج والازدهار، وهو المجتمع المعصوم من الفوضى والتسيب، والمبرأ من الأمية والجهل والخرافة، وكل مظاهر التخلف الحضاري والعلمي، وهو المجتمع الذي يربط الأسباب بالمسببات، والنتائج بالمقدمات، ويكتشف قوانين الله في الكون، ويحسن التعامل معها والاستفادة منها، وأول آيات الوحي كانت دعوة إلى المجتمع المتعلم المعتمد على المنهج العلمي.
والمنهج العلمي الذي أصله المسلمون وعممه علماء الحديث، وقبل ذلك وضع أساسه القرآن الكريم هذا المنهج هو الذي أوجد مجتمع العلم والحضارة وكان سر التقدم وبناء العقلية المسلمة على منهجية العلم والإيمان.
والذين يظنون أن أكثر المؤسسات الفارغة من المضامين العلمية الحقيقية يمكن أن تحدث تغييراً في المجتمع ـ هؤلاء واهمون ـ لأن هذا النوع من التغيير سيكون تغييراً شكلياً مظهرياً أجوف لا قيمة له في الحياة ولا أثر له في عملية التنمية والتقدم وسنظل نحرث في البحر ونضرب في حديد بارد .
________________________________________
[1] رواه ابو يعلى عن عائشة رضي الله عنها في مجمع الزوائد، كتاب الإيمان، ج4،ص 98 والجامع الصغير للسيوطي، ج 1، ص 177
[2] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، ح رقم 48 ، ومسلم كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان ح رقم 9.
[3] سنن الترمذي، كتاب الديات باب ما جاء في النهي عن المثلة، ح رقم 1329
[4] البخاري، كتاب الزكاة، باب الاستحقاق في المسألة، ح رقم 1378
(5) أ.د. عباس محجوب ، إتقان العمل ثمرة الإحسان (مقال) .

محمد عبدالتواب عبدالملك ـ دور الإدارة في تحقيق الجودة الشاملة في المدارس

دور الإدارة في تحقيق الجودة الشاملة في المدارس
يواجه العالم اليوم الكثير من التحديات التي تؤثر بشكل مباشر في بنية التعليم وبيئته، وأهدافه، ومناهجه، و استراتيجياته , مما ينعكس أثره بالكامل على المنظومة التعليمية، و ذلك وفقاً لمتغيرات عصرنا الدائرة مع عجلة العولمة.
و تأتي "العولمة" أو "الكوكبة" كترجمة لكلمة (Mondialization) أو كلمة (globalization) و إن كانت الأخيرة أكثر استعمالاً من قـِبـَلَ الأمريكيين ؛ و العولمة مصطلح يعني : تكوين القرية العالمية , أي تحول العالم إلى ما يشبه القرية , لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة انتقال و الاتصال.
لقد ادى ذلك إلى آن يحتل تطوير المؤسسات التعليمية الصدارة في البلدان المتقدمة، فالقرن الحادي والعشرين لن يقبل النظم التربوية المتواضعة ، فالانفتاح والتميز والإتقان والجودة هي خصائص هذا القرن ، ولا يمكن آن يحدث تقدما ملموس على المؤسسات التربوية إلا بضبط الجودة النوعية عن طريق التقويم الذاتي والتطوير القائمين على الشفافية والمشاركة والاستمرارية والتغيير والتجديد ، والانتقال نحو مفاهيم الإدارة العلمية الحديثة في التربية وإعادة تنظيم المؤسسات التربوية من اجل التطوير والإصلاح .
ومن ابرز الأنماط السائدة في الفترة الحالية هو تطوير المؤسسات وفق نظام إدارة الجودة ، إذ تعد فلسفة إدارية عصرية ترتكز على عدد من المفاهيم التي تعتمد عليها في المزج بين الوسائل الإدارية الأساسية والجهود الابتكارين من جهة وبين المهارات الفنية المتخصصة من جهة أخرى، من اجل الارتقاء بمستوى تحسين الأداء والتطوير .

ونظرا لأهمية الجودة الشاملة في أي مؤسسة بحيث تعد أساسا لآي عمل متقن وخاصة في مجال التعليم ، راء كثير من الدول المتقدمة تطبيق الجودة الشاملة في التعليم لتضمن خدمة تعليمية غير متذبذبة وانضباطا إداريا يوفر مناخا للتوسع والتميز من خلال :
- "ضبط و تطوير النظام الإداري في المدرسة نتيجة وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات ".
- الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب الجسمية، و العقلية، و الاجتماعية
و النفسية .
- ضبط شكاوي و مشكلات الطلاب و أولياء الأمور، ووضع الحلول المناسبة لها.
- زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء لجميع الإداريين والمعلمين في المدرسة .
- تلبية احتياجات الطلاب، و أولياء أمورهم، و المجتمع .
- توفير جو من التعاون و العلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمدرسة.
- تمكين إدارة المدرسة من تحليل المشكلات بالطرق العلمية الصحيحة،و التعامل معها من خلال الإجراءات الصحيحة، و الوقائية لمنع حدوثها مستقبلاً .
- التعاون و التكامل بين جميع الإداريين و المعلمين بالمدرسة و العمل بروح الفريق الواحد .
- تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المدرسة الاحترام و التقدير المحلي والاعتراف العالمي " .

وبذلك أصبح تطوير النظام التعليمي من أهم التحديات التي تواجه الدول ، و كخطوة مهمة في طريق التطوير النوعي للتعليم بسلطنة عمان فقد تبنت وزارة التربية والتعليم نظام التعليم الأساسي تماشيا مع الاتجاهات العالمية في سبيل تطوير التعليم .
وهكذا كان من الضروري أن تنشأ علاقة بين إدارة الجودة الشاملة وفق ما تحدده وزارة التربية و التعليم لنظام التعليم الأساسي بسلطنة عمان من جهة , و كفاية مديري المدارس , في تطبيق ما تتطلبه إدارة الجودة الشاملة من جهة أخري .
الأمر الذي حدا بالباحث إلى التساؤل حول مدى الارتباط بين الكفايات الوظيفية لمديري مدارس التعليم الأساسي وآليات تطبيق إدارة الجودة الشاملة , وأثره العائد على الإستراتيجية المستهدف حسب خطة الدولة العامة , و المرجو تحقيقها من الجهة التربوية في السلطنة .
مع التأكيد على أنه من أهم الأفكار و المبادئ الأساسية لإدارة الجودة الشاملة هو التحسين و التطوير المستمر، فالجودة الشاملة ليست برنامجا مؤقتا محدد البداية و النهاية ، بل هي جهود مستمرة مادامت الحاجات و الرغبات تتغير و تتجدد0

محمد عبدالتواب عبدالملك ـ مداخل الجودة الشاملة في التعليم الجامعي

مداخل الجودة الشاملة في التعليم الجامعي .
تتعدد مداخل الجودة الشاملة في مجال التعليم الجامعي كما يلخصها (Lee Harvey and Peter T.Knigkt) في النقاط التالية :
1- الجودة باعتبارها مرادفا للامتياز Excellence .
يعتبر هذا المدخل المفهوم التقليدي السائد في التعليم الجامعي ، على اعتبار أن الجامعة مؤسسة لها ما يميزها ،وذات طبيعة خاصة ، أو مستوى عال مثل جامعة السر بون في فرنسا ، أو كمبريدج في انجلترا فهي جودة متضمنة في طبيعة الجامعة وسمعتها ، وتعمل فكرة امتياز الجودة في التعليم على التركيز على مدخلات ومخرجات النظام ، فالمؤسسة التي تعمل على أن يلتحق بها أفضل الطلاب ، وتمدهم بأفضل المصادر تستمر في الامتياز .
2- الجودة للكمال أو الاتساق َ Quality as Perfection or Consistency .
وهذا المدخل يركز على العمليات ، ويضع مواصفات تهدف إلى الكمال التام ، ويرجع ذلك إلى شيئين متداخلين هما : عدم وجود أخطاء والحصول على أشياء صحيحة من أول مرة ، وفي ضوء هذا المدخل يعتبر ناتج الجودة أو الخدمة هو المطابق للمواصفات المحددة ، حيث إن منتج الجودة هو من تكون مخرجاته خالية من العيوب .
3- الجودة كملاءمة للهدف Quality as for Purpose
ويركز هذا المدخل على مدى مناسبة التعليم الجامعي للمجتمع الذي يحيط به، ويتطلب ذلك أمرين هما :
أ) ملاءمة المواصفات للعميل Fitting The Customer – Specification
بمعنى أن يكون ناتج العملية ملائما للمواصفات المحددة ، وهذا يتطلب قبل كل شيء أن تكون شروط العملاء محددة بدقة ، وأن يكون الناتج مطابقا لهذه الشروط .
ب- رضاء العميل وإشباع حاجاته Customer Sat is Faction .
بمعنى أن تعكس المؤسسة احتياجات أو توقعات العملاء الخارجيين ، فرضا العميل يعتبر دلالة أو مؤ شر على ملاءمة الجودة للغرض ، حيث إن هذا الرضا سوف يؤدي إلى تنفيذ المؤسسات أعمالها بشكل مناسب وجيد .
من هنا يتضح أن التعليم الجامعي لابد وأن يحقق أهداف المجتمع ، ويجب أن تعكس الجامعة احتياجات سوق العمل من حيث الخصائص والشروط التي ينبغي أن تتوافر في الخريج وذلك عن طريق التعرف على الشروط والخصائص التي يتطلبها سوق العمل وأصحاب الأعمال، والعمل على تحقيق هذه الشروط والمواصفات في خريجيها.
وظهرت بعض المداخل الأخرى التي ترتكز على ضرورة وجود تعريف محدد للمنتج الجيد وهذا يتطلب وجود معايير ومحددة ، كما يعني أن الجودة تطلب تحقيق المستويات أو المعايير التي وضعتها هيئة ضمان الجودة والاعتماد داخا المؤسسات التعليمية .
وطبقا لهذا فالجودة هي نتاج لرقابة علمية تضمن إخضاع المؤسسة التعليمية لمستويات أداء محددة ، وهذا يعني وجود طرق مختلفة للتقويم الخارجي للجودة ، ومعايير ترتفع باستمرار لضمان الارتقاء المستمر للجودة ، وهذا يتطلب توافر أساليب إدارية حديثة تضمن التحسين المستمر لأداء المؤسسة وقدرتها على إدارة الجودة بنجاح ، مثل : أسلوب إدارة الجودة الشاملة ، وهذا يتطلب أن تكون الجودة جزءا من بنية الجامعة . (عادل سلامة ، أمين النبوي ،1999،22) .
وهذا يعني أن جودة نظام إعداد المعلم مسئولية مشتركة بين كافة العاملين والمهتمين بإعداد المعلم ، مما يتضمن إحداث تغيير في النظام التعليمي داخل المؤسسات المعنية بعملية إعداد المعلم وتحقيق الجودة الشاملة والاستمرار في الحفاظ على هذه الجودة.

ركائز وأساسيات الجودة الشاملة:
تقوم فلسفة الجودة الشاملة على مجموعة من الركائز والأساسيات التي يمكن الاستفادة منها في تطوير نظام تكوين وإعداد المعلم في كليات التربية وتتمثل فيما يلي :
1) التميز:
ويقصد بالتميز تحسن الصورة الذهنية لكليات التربية لدى أسواق العمل فعلى سبيل المثال يفتخر البعض بأنه خريج جامعة هارفارد، أو كامبردج، أو السربون، أو عين شمس، أو القاهرة، لأن هذه الجامعات جعلت لنفسها ميزة في أسواق العمل .
و يمكن لكليات التربية أن تجد لنفسها مركزا مميزا في تطوير نظام إعداد المعلم وذلك من خلال :
أ‌- جودة البرامج التعليمية التي تقدمها لطلابها .
ب‌- تحديث هذه البرامج وتطويرها بصفة دورية ومستمرة في ضوء متغيرات العلم والتكنولوجيا .
ت- حسن اختيار القائمين على تدريس هذه البرامج من أعضاء هيئة التدريس .
ث - تحسين مستوى الخدمات الطلابية والإدارية لتنفيذ هذه البرامج الدراسية .
2 ) التركيز على الجودة في الإعداد:
ويقصد بها : تحقيق التوافق بين مواصفات المنتج أو الخريج واحتياجات سوق العمل فالعبرة ليست في كم المقررات التي يدرسها الطالب المعلم أو الأساليب المستخدمة في التدريس فقط ، ولكن يجب أن تقوم الكلية بدراسة مستفيضة لاحتياجات سوق العمل من حيث:
أ‌- الأعداد المطلوبة .
ب‌- المواصفات والمهارات الواجب توافرها في الخريج .
ت - تصميم برامج التكوين والإعداد في ضوء هذه الاحتياجات ، وتحديد محتوى المقررات الدراسية لكل جانب من جوانب برامج التكوين " الأكاديمية والتربوية والثقافية "واختيار الأساليب التعليمية المناسبة لإكساب الطلاب المهارات والكفايات اللازمة لسوق العمل .
3) التحسين والتطوير:
إن كليات التربية في حاجة مستمرة إلى إيجاد أجهزة متخصصة على مستوى عال من الكفاءة العلمية والعملية لتولي مهام التقييم المستمر لبرامج التكوين والإعداد، وتحديثها، وتطويرها، بشكل يتناسب مع احتياجات سوق العمل من ناحية ، ومع التطورات العالمية من ناحية أخرى ، ولا يقتصر التحسين والتطوير على محتوى برامج الإعداد فقط ، بل يجب أن يمتد ليشمل طرق وأساليب تنفيذ وتقييم هذه البرامج.

4) العمل الجماعي:
ويقصد به التركيز على التعاون وبناء روح الفريق والعمل الجماعي ، لأن هذا يتيح الفرصة لإظهار المواهب ، والطاقات الإبتكارية ، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات ، ولابد أن يشعر الجميع بأن هذه المؤسسة التعليمية هي بيته الذي يجب أن يحافظ عليه ويسعى إلى تطويره.
5 ) توفير قاعدة بيانات متكاملة:
يعتمد نظام تكوين وإعداد المعلم بجميع أساسياته ومكوناته على البيانات والمعلومات بتطبيقاتها المتنوعة ، سواء ما يحدده متخذو القرارات الخاصة بسياسات القبول ، أو تلك التي تستخدم في تطوير وتحديث البرامج التعليمية ، أو تلك التي تعكسها حاجات العملاء ، أو ما يتعلق منها بتقييم البرامج ، إذن يتحتم الأمر ضرورة توفير قاعدة بيانات متكاملة يتم استخدامها بصفة دورية بالشكل الذي يضمن سمة ما يتخذ من قرارات مستقبلية
6) الرؤية المشتركة:
ويقصد بها : ضرورة نشر التوعية بثقافة الجودة الشاملة داخل كليات التربية بين جميع العاملين" أعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم والإداريين والطلاب حتى العمال ، وذلك لبذل المزيد والمزيد من الجهد لخدمة أهداف العملية التعليمية ، وتشجيع الجميع على البحث عن كل السبل التي تمكنهم من تحسين طرق أدائهم لواجباتهم الوظيفية .
7) القيادة الفعالة:
ولكي تنجح الركائز السابقة ، لابد من أن يحسن اختيار القيادات التي تتولى مسئولية الإشراف والقيادة لكليات التربية من: عمداء ، ووكلاء ، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ، وإداريين ، وعمال ، وطلاب بناء على أسس موضوعية سليمة ، وبعيدا عن المصالح الشخصية ، أو الاعتبارات السياسية وغيرها ، فالهدف النهائي هو إيجاد القائد القادر على اتخاذ القرارات التي تضمن الارتقاء بجودة هذه المؤسسة التعليمية .