الاثنين، 4 مايو 2009

هذا هو رأيي

الطالبة : أماني خورشيد فؤاد
الدبلوم الخاص ـــــ الفرقة الثانية
ظللت طوال الفترة السابقه أبحث عن شئ جديد يمكن لي أن اضيفه فيما يخص الجودة وثقافتها
وهنا كانت صدمتي, حين وجدت كل الموضيع مكرره سواء كانت عن صفات الانترنت او في الكتب والمحلات العلمية
وهنا جاءني تساؤل كيف ننمي التعليم ونصل به إلى الجودة وليس لدينا القدر الكافي من المعلومات عن الجودة سوى مجرد نقل واقتباس المعلومات
لذا قررت أن تحوي هذه السطور رأيي الشخصي
وأثناء ملاحظتي لخطط وعمليات الجودة الجارية وجدت أنها تشمل جميع سلم النظام التعليمي, فكيف هذه؟
فأنا أرى أننا في البدايه لابد من نشر ثقافه الجودة بين أولياء الأمور لأنهم هم اللبنه الأولى لنجاح هذا المشروع, بعد ذلك تبدأ توعية المدرسين وتدريبهم على يد نخبهيكون لديها القدر الكافي من المعلومات والخبرات حول ذلك الموضوع, ولا بأس من الاستعانه بالخبرات الأجنبية
وبعد ضمان استيعاب المدرسين وأولياء الامور للمشروع يبدأ التنفيذ, على أن يبدأ أولا بمرحلة الروضه,ثم الابتدائية, ثم الاعدادية, ثم الثانوية, ثم التعليم الجامعي, مع مراعاه اشراك المنزل في كل خطوة بحيث لا يكون المنزل في معزل عن نشاطات المدرسة
وقبل تعميم هذا النظام لابد من تجريبه في نطاق ضيق ومحدود لنرى النتائج ونقوم الأخطاء
وأتقد أن مثل هذه الأمور تستغرق من الوقت أعوام وأعوام حيث التوعية أولا ثم التدريب ثم التجريب ثم التقويم ثم إعداد الكتب وأخيرا التعميم
أملي أن أرى مصر من أوائل الدول ولكن علينا أن نفكر جيدا ونخطط بدقة مع الإستعانه بخبرات كبيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق