الجمعة، 8 مايو 2009

أ- مفهوم ثقافة الجودة الشاملة :
مجموعة القيم والمعتقدات والاتجاهات التى تغرسها الادارة العليا فى نفوس العاملين بمختلف مستوياتها وتخصصاتهم لتفرز السلوكيات المنسجمة مع تاكيد الجودة والمؤدية لرضاء المستفدين بالخدمة التربوية .
ب- مكونات ثقافة الجودة الشاملة :
· المكون المعنوى :
يحتوى هذا المكون على مجموعة القيم والمعتقدات والافكار والمفاهيم التى تنطوى عليها هذه الثقافة والتى يجب ان تسود فئة القيادات التربوية ويتشربونها .
· المكون السلوكى :
يحتوى هذا المكون لثقافة الجودة على مجموعة السلوكيات والعادات والممارسات والخبرات والمهارات التى تنطوى عليها تلك الثقافة والتى ستقوم القيادات باكتسابها واستخدامها وتطبيقها فى العمل .
· المكون المادى :
يحتوى هذا المكون على مجموعة الوسائل والادوات والاجراءات التى تستخدم فى مجال العمل تدعيما لهذا الثقافة وذلك على سبيل المثال " تهيئة واعداد بيئة العمل وتنظيم العمل اساليب تحسين بيئة العمل توافر الموارد المادية والبشرية ...."ذلك انه اذا لم تتوافر هذه الامكانيات وتستغل الاستغلال الامثل فانه لن تستطيع المؤسسات التربوية فى تطبيق اليات ادارة الجودة الشاملة .
ج- اهمية ثقافة الجودة الشاملة :
تبدو اهمية ثقافة الجودة فى كونها
1. تحدد ثقافة الجودة الشاملة ما هو مهم للمنظمة والمستفيدين .
2. ثقافة الجودة تعترف بان العملاء هم مصدر القوة الدافعة وراء كل فرد عامل .
3. تؤدى ثقافة الجودة الشاملة الى نجاح المديرين من خلال زيادة فهمهم ومعرفتهم بالاشياء الضرورى فى العمل وادخال السعادة والبهجة فى نفوس العملاء .
4. ثقافة الجودة تركز على التحسين المستمر لا الوقتى فى كافة العمليات .
5. ثقافة الجودة تؤدى الى زيادة الارباح للمنظمات .
6. ثقافة الجودة تساهم فى تحسين بيئة العمل وحاصة علاقات العمل .
7. ثقافة الجودة تساعد فى تحقيق رضاء العاملين .
8. ثقافة الجودة تدعم ممارسات ادارة الجودة الشاملة داخل المنشأت.
9. ثقافة الجودة تراقب عن كثب الحاجات المتغيرة والمتعددة للمستفيد وتعمل دائما على الوفاء بها .
10. ثقافة الجودة تشجع على التجهيز الدائم والدقيق للبيانات والمعلومات الضرورية لاتخاذ القرار الصحيح بشان العمل
10. المسئولية الجماعية عن ثقافة الجودة فهى ليست مسئولية المدير فقط ولا الادارة فقط ولا العاملين فقط .
11. ثقافة الجودة لكى تطور لابد من اقتناع القيادات بها وذلك لانجاز متطلبات من خلال استخدام الطرق والادوات والاجراءات الملائمة .
12. تعمل وفقا لمعطيات TQM وتضع اسسها واساليبها فى التطبيق حتى تتحقق الجودة كما تعمل على تنمية العمل الجماعى وعمل الفريق وتنظيم الاعمال من خلال مجموعات من الفرق المتشابكة والمتفاعلة .
13. تستثمر الطاقة الذهنية والابداعية للعاملين وتوظف القوة الذهنية فى الدراسة والتحليل والبحث عن الحلول للمشاكل وتطوير الخدمات والاساليب وتعتمد المشاركة الحقيقية كاساس للعمل .
14. تقبل التغيير وتتعامل مع المتغيرات على انها من طبائع الامور ولاتنظر الى التغيير على انه استثناء .
15. تدرك اهمية المناخ المحيط وضرورة الانفتاح علية والتعامل معة
16. تستوع التكنولوجيا الجديدة المتجددة وتستخدم ما يناسبها .
17. تستوعب تكنولوجيا المعلومات وتوظفها الى الحد الاقصى .
18. تدرك اهمية الحشد المتكامل للطاقات والامكانيات وما يحققه من طاقة انتاجية تتفوق على الاخرين .
19. تستثمر الوقت باعتبارة من اهم الموارد المتاحة وتعمل على ادارة الوقت لتنظيم الاستفادة منه .
هـ مقومات ثقافة الجودة الشاملة
1. جودة المعلومات وهذه المعلومات ينبغى استخدامها من اجل التحسين وليس من اجل الحكم او الرقابة على الاشخاص .
2. تشكيل مجلس للجودة .
3. المكافأة للنتائج المحققة .
4. التعاون وليس التنافس فقط هو اساس العمل
. شعور القوى الوظيفية بالامان فى وظائفها .
6. ينبغى ان يكون للقوى الوظيفية نصيب فى ملكية المنظمة .
7. شيوع مناخ من الوضوح والعدالة


اعداد :ـــ ايمن صلاح توني عبد الباقي
الفرقة :ـــ الثانية للدبلوم الخاص



تحت اشراف
ا. د / زينب محمد امين

هناك تعليق واحد:

  1. ضمان جودة التعليم

    1- نشر التكنولوجيا بالمدارس

    تم إنشاء مركز التطوير التكنولوجي ودعم اتخاذ القرار بهدف التخطيط والتنفيذ والمتابعة لمشروعات التطوير التكنولوجي بوزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية والإدارات التعليمية والمدارس على مستوى المحافظات لنشر مفاهيم المعلوماتية في التعليم قبل الجامعي وذلك باستخدام تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصالات والوسائل التعليمية الحديثة ودعم اتخاذ القرار التعليمي. وفى هذا الصدد يقوم مركز التطوير التكنولوجى بما يلى:

    1- فى مجال الشئون الفنية

    يختص مركز التطوير التكنولوجى بإمداد المدارس بمعامل الوسائط المتعددة ومعامل العلوم المتطورة ونوادى العلوم ونوادى الحاسبات. ففى هذا المجال قام المركز بالآتى:

    1- إدخال عدد 275515 جهاز حاسب بمدارس التعليم العام لعدد 30649 مدرسة.
    2- تجهيز عدد 15714 مدرسة ابتدائية بمعامل العلوم المطورة بالمرحلة الابتدائية.
    3- تجهيز عدد 7128 مدرسة إعدادية بمعامل العلوم المطورة.
    4- تجهيز المدارس الثانوية بعدد 1345 مدرسة بمعامل العلوم المطورة وعدد 1805
    مدرسة بمعامل العلوم بالحاسب وفيزياء بالحاسب.
    5- تزويد المدارس الثانوية بعدد 50 معمل ليزر.
    6- تزويد مدارس التعليم العام بعدد 22000 جهاز استقبال قنوات تعليمية.
    7- تزويد عدد 23731 مدرسة تعليم عام بأجهزة العرض
    ( LCD ـ OHP ـ فيديوـ تليفزيون).
    8 – تزويد المدارس الإعدادية بعدد 9548 جهاز عرض ضوئي .
    9 - تزويد المدارس الإعدادية بعدد 1000 سبورة تفاعلية

    2- فى مجال التدريب

    يختص مركز التطوير التكنولوجي بتدريب المعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم على تكنولوجيا المعلومات والتدريب على عملية الإدارة الحديثة في التعليم . ففي هذا المجال قام المركز بتدريب المدرسين على معامل العلوم المطورة ومهارات الحاسب مركزياً ومحلياً بإجمالى (374265) متدرباً، وتدريبهم للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر (ICDL) بإجمالى (10638) مدرس. وتدريبهم أيضاً على برنامج إنتل "التعليم للمستقبل" بإجمالى (4338) مدرس وعدد (77) موجه. كما تم تدريب (1893342) متدرب من خلال (1771) برنامج تدريبى بواسطة الشبكة القومية للتدريب عن بعد.

    3- فى مجال إنتاج برمجيات التعليمية

    يختص مركز التطوير التكنولوجي بإنشاء قاعدة لإنتاج المواد التعليمية من شرائط فيديو وبرامج كمبيوتر وأقراص ليزر ورسوم متحركة ووسائل إيضاح متعددة. ففي هذا المجال قام المركز بالآتي :

    أ- إنتاج الوسائط المتعددة:
    إنتاج أقراص ليزر ( تعليمية – إثرائية – موسوعات ) لكافة المراحل التعليمية (رياض أطفال - إبتدائى - إعدادى – ثانوى) ولذوى الاحتياجات الخاصة . باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية . بإجمالي عدد 305 منهجا . وتم نسخ عدد 4140000 قرصا من هذه المناهج تم توزيعها على المدارس والإدارات والمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية ليستفيد منها حوالي 15438790 تلميذا .

    ب- إنتاج الجرافيك والرسوم المتحركة:
    إنتاج أفلام (تعليمية – إثرائية – سلوكية) لمراحل رياض الأطفال والتعليم الابتدائي بلغ عددها 120 فيلما . تم نسخ 60 ألف نسخة منها وتم توزيعها على المدارس على مستوى الجمهورية.


    4- فى مجال التعلم الإلكترونى:

    تهتم الوزارة بإنشاء مشروعات التعليم المستمر ويشمل ذلك البيئات التعليمية والمراكز التكنولوجية الثابتة والمتنقلة . ففي هذا المجال قام المركز بإنشاء مشروع التعليم الإلكترونى الذى بدأ عامه الأول فى عام 2002/2003 . والذى يتكون الآتى:

    أ- أنظمة التعلم الذاتى، حيث تم:
    - برمجة وتحميل مناهج المرحلة الإعدادية على خادم الشبكة الخاص بالمشروع.
    - برمجة وتحميل 50% من مناهج المرحلة الابتدائية .
    - تحميل 60 لعبة تعليمية .
    - تحميل عدد من البرامج الإثرائية والموسوعات العلمية .
    - يخدم هذا النظام جميع محافظات الجمهورية .
    - بلغ عدد الطلبة المستخدمين لهذا النظام في المدارس الإعدادية والابتدائية 30453 طالبًا.

    ب- أنظمة الفصول التخيلية، حيث تم:
    - تشغيل 9 استديوهات لبث البرامج التعليمية بإجمالي 180 حصة أسبوعيا .
    - يخدم هذا النظام جميع محافظات الجمهورية .
    - بلغ عدد المدارس المستفيدة من هذا النظام 180 مدرسة في اليوم الواحد .

    5- فى مجال نظم المعلومات:

    تتولى وزارة التربية والتعليم إنشاء نظام معلومات يحقق الإنسيابية والتكاملية فى إعداد البيانات، وبناء قواعد المعلومات على مستوى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية وديوان عام وزارة التربية والتعليم لبناء نظام متكامل لدعم اتخاذ القرار التعليمى وتحقيق الثورة التكنولوجية فى مجال الإدارة الحديثة والميكنة الإدارية فى التعليم . ففى هذا المجال قام المركز بالآتى:

    أ- إنشاء برنامج كنترول الثانوية العامة، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج تجميع بيانات كنترولات الثانوية العامة وتجهيزها ونشرها على الإنترنت.

    ب- إنشاء برنامج شئون العاملين، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج تجميع بيانات جميع العاملين بالتربية والتعليم (1.5 مليون موظف) ونشره على شبكة الإنترنت.

    ج- مشروع الحكومة الإلكترونية: حيث تم:

    - تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بالمشاركة في تصميم:
    برنامج لإدخال بيانات جميع مدارس الجمهورية.
    برنامج لإدخال بيانات جميع العاملين بالتعليم.
    برنامج لاستنتاج وحساب جميع الإحصائيات والمؤشرات التعليمية.
    - البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بالمشاركة في تصميم:
    برنامج لإدخال بيانات الطلبة.
    تدريب عدد من الكوادر الفنية فى المحافظات على استخدام البرنامج.

    د- إنشاء برنامج كنترول التعليم الثانوى الفنى .

    ه- إنشاء برنامج لإدارة الأمن، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج لضبط شبكات الاتصالات للتعليم والتدريب عن بعد ويشمل الاتصال بالألياف الضوئية والأقمار الصناعية عملية دخول وخروج الأفراد والسيارات.

    6- فى مجال شبكات المعلومات:

    قامت الوزارة بإنشاء شبكات الاتصالات للتعليم والتدريب عن بعد ويشمل الاتصال بالألياف الضوئية والأقمار الصناعية وشبكات تبادل المعلومات والمكتبة الإلكترونية تبادل المعلومات والمكتبة الإلكترونية. ففى هذا المجال قام المركز بالآتى:

    1- زيادة كفاءة وتوسعة شبكات الإنترنت والإنترانت:
    - خدمة الإنترنت لوزارة التربية والتعليم بمعدل 20 ميجا بت/ ث.
    - تنفيذ اتصال تليفوني لعدد 22371 مدرسة وعدد 27 مركز تطوير وعدد 27 قاعة تدريب عن بعد رئيسية وعدد 19 قاعة تدريب عن بعد فرعية وعدد 249 أقسام تطوير بالإدارات .
    - توفير خدمات ISDN للإدارات والمديريات التعليمية من خلال مشروع الحكومة الإلكترونية بعدد 400 دائرة.
    - دخول الوزارة كمقدم لخدمة الإنترنت ISP وتخصيص رقم مجاني للوزارة للاستفادة بنسبة تخفيض 70% من تكاليف اتصال المدارس .

    2- زيادة طاقة وإمكانيات الشبكة القومية للتدريب عن بعد :
    - بلغ إجمالى عدد مواقع الشبكة القومية للتدريب عن بعد 62 موقع بالمديريات والإدارات التعليمية.
    - بلغ إجمالي عدد مواقع شبكة التدريب التفاعلي IDL 20 موقع بطاقة 50 متدرب لكل موقع كمشروع استرشادى.
    - بلغ إجمالي عدد المدارس المشاركة في نظام بث الفيديو خادم شبكة 1500 مدرسة كمشروع استرشادى.
    - شبكة الاتصال من خلال الألياف الضوئية بكل من ديوان عام الوزارة ومدينة مبارك للتعليم وعدد 25 موقع بالمديريات والإدارات التعليمية.
    - شبكة الاتصال بالأقمار الصناعية لتقديم خدمات الفيديو كونفرانس والإنترنت والتعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية بالمناطق النائية.
    - خدمة الاتصال بالقمر الصناعى عرب سات 2ب بمقدار 18 ميجاهرتز.

    2- الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد فى المؤسسات التعليمية

    الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة فى التعليم، هى هيئة لها شخصية اعتبارية وتتبع السيد رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيسى بالقاهرة وقد يكون لها فروع بالمحافظات، وقد تم بالتعاون بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى إعداد القرار الجمهورى وينتظر عرضه على مجلس الشعب فى الدروة البرلمانية الحالية.

    الهدف من الهيئة

    الارتقاء بالعملية التعليمية فى جميع المؤسسات التعليمية حكومية كانت أو خاصة، من خلال معايير تتأكد بها من مطابقة الهياكل والنظم، والبرامج التعليمية وأداء أعضاء هيئة التدريس، والموارد، وأساليب الإدراة فى هذه المؤسسات.
    إجراء تقويم شامل لهذه المؤسسات، واعتمادها، ودعم التقويم الذاتى لها.
    تشجيع التنافس بين المؤسسات التعليمية بما يحقق ارتفاع جودة التعليم ومستوى الأداء.
    رفع تقرير سنوى إلى السيد رئيس الجمهورية، وإلى رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المختصين يتضمن بيانًا بما تم من زيارات وأساليب للحكم على المؤسسات التعليمية التى تم تقويمها، وأوجه القصور وطرق علاجها.
    شاركت وزراة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي ولجنة التعليم بالحزب الوطني في إعداد مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للإعتماد والجودة، والذي ناقشه مجلس الوزراء ويتوقع عرضه على مجلس الشعب في الدورة البرلمانية الحالية.

    3- توكيد الجودة والاعتماد المدرسى

    1- المعايير القومية للتعليم
    منذ أن أعلن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك أن التعليم هو المشروع القومى الأول لمصر، وأن التعليم يجب أن يهدف "التميز للجميع"، بدأت وزارة التربية والتعليم مشروعًا طموحًا لإعداد وبناء معاييرًا قومية للتعليم فى مصر؛ تحقيقًا لمبدأ "الجودة الشاملة" باعتبار أن المعايير القومية محددة لمستويات الجودة المنشودة فى منظومة التعليم والتعلم بكل عناصرها.
    ولما كان إعداد هذه المعايير تحديًّا كبيرًا للوزارة، فقد جعلت الوزارة من إعدادها شغلها الشاغل لفترة دامت قرابة عام كامل من العمل الدؤوب والجهد الحثيث. وحتى يتحقق الصدق الداخلى والخارجى لهذا العمل؛ قامت الوزارة بدعوة مايزيد على 250 من كبار أساتذة الجامعات من المتخصصين، والخبراء، والمهتمين بقضايا التعليم ورجال الأعمال، وأعضاء الجمعيات الأهلية، ونشطاء المجتمع المدنى للاشتراك فى إعداد تلك المعايير، علاوة على مشاركة بعض المنظمات العالمية المهتمة بالتعليم، حيث شاركت هيئة اليونيسيف UNICEF، ومشروع اللغة الإنجليزية المتكامل IELP II.

    مبادئ ومفاهيم ارتكزت عليها المعايير:
    - التزام المعايير بالمواثيق الدولية والقومية الخاصة بحقوق الطفل والمرأة والإنسان عمومًا.
    - خدمة العدالة الاجتماعية والمحاسبية، وتكافؤ الفرص، والحرية، وترسيخ قيم العمل الجماعى، والتنوع والتسامح وتقبل الآخر.
    - إحداث نقلة نوعية وتحول تعليمى يرتقى بقدرة المجتمع على المشاركة، وغرس مقومات المواطنة الصالحة والانتماء والديمقراطية لدى المتعلم.
    - تعزيز قدرة المجتمع على تنمية أجيال مستقبلية، قادرة على التعامل مع النظم المعقدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والمنافسة فى عالم متغير.
    خصائص ومواصفات المعايير:
    شاملة- موضوعية- مرنة- تحقق مبدأ المشاركة- مستمرة ومتطورة- قابلة للتعديل- قابلة للقياس- وطنية داعمة.

    منهجية العمل وخطواته
    استند بناء المعايير القومية للتعليم إلى منهجية علمية، وعمل جماعى تعاونى، حيث شكل الحوار والمناقشة والعصف الذهنى مدخلاً رئيسًا للتوصل إلى بدائل وأفكار غير تقليدية، ومثلت الدراسة الإمبريقية والتشاور مع الأقران والخبراء المحليين والدوليين ورجال الأعمال والمثقفين، والعاملين بالميدان المعنيين بالتعليم (Stakeholders) آليات ضرورية؛ للتحقق من الصدق الداخلى والخارجى لما يتوصل إليه من معايير ومؤشرات.

    مجالات العمل الرئيسة للمعايير

    1- المدرسة الفعالة
    يتناول هذا المجال "المدرسة" كوحدة متكاملة، بهدف تحقيق الجودة الشاملة فى العملية التعليمية، التى تتضمن كافة العناصر فى تفاعل إيجابى لتحقيق التوقعات المأمولة.

    2- المعـلم:
    يهتم هذا المجال بتحديد معايير شاملة لأداء جميع المشاركين فى العملية التعليمية داخل المدرسة، متضمناً المعلم والموجه والإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى.

    3- الإدارة المتميــزة
    ينصب الاهتمام فى هذا المجال على الإدارة التربوية فى مستوياتها المختلفة بدءًا بالقيادة التنفيذية، ومرورًا بالقيادة التعليمية الوسطى، وانتهاءً بالقيادات العليا على المستوى المركزى بالوزارة.

    4- المشاركة المجتمعية
    يعنى هذا المجال بتحديد مستويات معيارية للمشاركة بين المدرسة والمجتمع، ويتناول إسهام المدرسة فى المجتمع، ودعم المجتمع للمدرسة، والجوانب المختلفة للإعلام التربوى.

    5- المنهج الدراسى و نواتج التعلم
    يتناول هذا المجال المتعلم وما ينبغى أن يكتسبه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم، كما يتناول المنهج من حيث: فلسفته، وأهدافه، ومحتواه، وأساليب التعليم والتعلم، والمصادر والمواد التعليمية، وأساليب التقويم. هذا.. ويتناول أيضًا نواتج التعلم التى تعمل المواد الدراسية على تحقيقها.

    2- التوسع فى التدريب على المعايير القومية

    أ- يتم التدريب على نطاق واسع لتحقيق هدفين

    1- نشر ثقافة المعايير القومية للتعليم.
    2- رفع المهارات الأساسية اللازمة لتطبيق المعايير فى التقويم الذاتى، ووضع الخطط التنفيذية لتحسين المدرسة، ومن هذا المنطلق تم تدريب 63483 متدربًا من القيادات العليا ووكلاء الإدارات ومديرى المدارس خلال العام التدريبى 2003/2004، ومسئولى وحدات التقويم والتدريب على تطبيق ونشر ثقافة المعايير، ويقوم المدربون بوحدات التقويم والتدريب بالمدارس بنشر ثقافة المعايير وتدريب زملائهم فى المدرسة على كيفية تطبيقها.

    ب - نماذج تجريبية لتطبيق المعايير:

    1- مشروع تنمية المعايير القومية من خلال الإدارة العلمية Scientific Management
    يهدف هذا المشروع إلى تنمية المعايير القومية وتعظيم مهارات القيادات المدرسية فى التعامل مع المعايير وتطبيقها، ويطبق هذا المشروع على 10 مدارس فى مرحلة التعليم الأساسى، من خلال مفهومى Management Scientific, Management Performance لتحديد أفضل المواصفات وطرق الأداء وأعظمها جدوى، وتقنين نظام الحوافز لربطها بمستويات الأداء، والعمل على إيجاد مصادر لتمويلها.

    2- مشروعات تعميم أفضل الممارسات:Mainstreaming

    ‌أ. مشروع اليونيسيف:
    لنقل الخبرات والمكونات التعليمية المتميزة فى 90 مدرسة، بهدف نقل الخبرات المتميزة من مدارس الفصل الواحد ومدارس المجتمع إلى مدارس التعليم الابتدائى العام.

    ‌ب. مشروع المدارس الجديدة :NSP
    تطبيق المعايير فى 50 مدرسة بالفيوم وبنى سويف والمنيا بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى مجالى المشاركة المجتمعية والمدرسة الفعالة.

    ‌ج. مشروع تطبيق المعايير فى 300 مدرسة
    حيث يتم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، البنك الدولى W.B. والاتحاد الأوربى EU، وشركة مايكروسوفت وجهات متعاونة أخرى تنفيذ مشروع تجريبى لتطبيق المعايير فى عشر محافظات، بهدف تحسين الأداء المدرسى فى إطار المعايير القومية.

    ‌د. دراسة طولية تقويمية :(Longitudinal Study)
    يقوم بها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية؛ لقياس أثر الإصلاح وتطبيق المعايير القومية على الارتفاع بجودة الأداء فى التعليم الأساسى.

    ‌ه. مشروع توسيع تطبيق تجربة الإسكندرية:
    فى ست محافظات أخرى لتأكيد المشاركة المجتمعية Community Participation ودعم اللامركزية Decentralization، وقد تقدمت محافظات (الأقصر- الشرقية- القليوبية) للانضمام للتجربة، وبقية المحافظات تأتى تباعًا.



    الطالبة/دعاء احمد احمد عبد الفتاح(الفرقة الثانية الدبلوم الخاص)

    ردحذف