الأربعاء، 6 مايو 2009

عاطف محمود ثانيه خاصه

الصباح الاقتصادي: تطبيق الجودة في التعليم العالي


إن انتشار مفهوم الجودة الشاملة واتساع تطبيقاتها قد احدث تقدماً واضحاً في كثير من الهياكل الإدارية علي، مستوى العالم وبالرغم من إن الباحثين الذين اجروا الأبحاث والدراسات لمختلف المؤسسات الإنتاجية والخدمية لتحقيق النمو والربح هم أصلا أساتذة في التعليم العالي غير إن تطبيق أنظمة الجودة في التعليم العالي لم يتحقق الامؤخراً .
إن التعليم العالي في عصر الثورة المعرفية يواجه تحديات مختلفة اثر الانجازات الهائلة في مجال تكنولوجيا الاتصالات التي أدت إلى تلاشي الحدود بين الدول في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي فولد تنافساً بين المؤسسات التعليمية لتأهيل وبناء الإنسان الذي أصبح يمثل احد أهم أركان رأس المال .إن معايير التقويم التي ينبغي إن تكون كفوءة في تقييم الجودة والكفاءة ستصبح بالضرورة لوضعه البرامج والإستراتيجيات لتحقيق جودة أفضل ، حيث إن الحصول على الجودة الأفضل سيكون موقوفاً على مدى استيفاء المؤسسة لكل المعايير وعموماً هناك من يرى إن مجمل معايير الجودة في التعليم تنصب على مستويات ثلاثة هي المدخلات والعمليات التي تجرى على المدخلات والمخرجات بغية الارتقاء بالمواصفات العملية والمهارية لتلك المخرجات .وتتضمن أهداف الجودة الشاملة في التعليم العالي: * تطوير النظام الإداري في الجامعة من خلال توصيف الأدوار والمسؤوليات لكل فرد بحسب الصفة الوظيفية التي استندت اليه. * الارتقاء بمستوى الطلبة الأكاديمي والاجتماعي والنفسي. * تحسين كفاءة المشرفين والأساتذة ورفع مستوى الأداء الإداري من خلال التدريس المستمر .* تطوير جو التفاهم بين جميع منتسبي الجامعة .* رفع مستوى الوعي لدى الطلبة تجاه عملية التعلم وأهدافه وإيجاد فرص تحويل الطالب كطرف فعال في العملية التعليمية وليس متلقي وحسب .* السعي لزيادة التقدير المحلي والوطني بالجامعة من خلال ماتقدمه الجامعة للمجتمع وكسب الاعتراف العالي بالجامعة .* استقصاء حاجة المستفيدين من مخرجات الجامعة والسعي الى تحقيق المطلوب كماً ونوعاً في المخرجات واستخدام التغذية لمراجعة للخرجيين الذين عملوا في بقية دوائر الدولة لتحسين مستوى التعليم . وهناك تساؤلات تفرضها الحاجة بشأن تقويم أعضاء الهيئات التدريسية، منها: هل تم تعيين التدريسين حسب حاجة الكليات والأقسام وهل تم الاعتماد على الجهة التي تخرج منها وأبحاثه ودراساته المنشورة وسنوات وشهادات الخبرة عند اختياره للتعيين اما بعد تعينه فينبغي إن يقيم على أساس: * إدراكه احتياجات الطلاب. * انتظامه في العملية التعليمية.* استخدامه الوسائل التعليمية الحديثة.* الالتزام بالمنهج العلمي المحدث.* تقبل التغذية العكسية. *العمل على تنمية المهارات الفكرية التنافسية للطلبة وإشراكهم كطرف فعال في العملية التعليمية.* تنمية الاتجاه التحليلي لدى الطلبة.* العمل على تنمية استقلالية الجامعة.* العمل على تنمية الحس الوطني والديني والأخلاقي. * درجة التفاعل الشخصي.* في دورات المعارف المتجددة والتدريب على الكيفيات التعليمية. * الارتباط بقطاعات الإنتاج والخدمات ومجالات العمل التطبيقي.* الانخراط في التأليف والبحوث وتطوير المستوى العلمي. * الحرص على إجادة اللغات الأجنبية الحية نشاطه ومشاركته في اللجان.* المشاركات بالندوات والمؤتمرات.* قدرته على العمل الفرقي. * الالتزام بالأخلاقيات المهنية. تقييم المنهج العلمي درجة تغطيتة الموضوعات:- التناسب مع قدرة استيعاب الطالب في المرحلة المعنية.- الارتباط بالواقع العملي.الارتباط بالمناهج الأخرى.- قدرة المنهج على إعداد الطالب لعصر العولمة من خلال تعليمه لغة اجنبية. - هل تجري مراجعة دورية للمناهج في ضوء تطوير حاجة المجتمع والمستجدات العالمية.درجة الموضوعية والإسهام في تطوير الجانب المعرفي ودرجة الشمول. هل يركز على القدرة التحليلة ويكشف المستويات الفكرية. مدى توفر المراجع العلمية في الاختصاصات المطلوبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق