الثلاثاء، 19 مايو 2009

محمد محمود مصطفى مصطفى كامل


تعتبر الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة جهة الاختصاص بجمهورية مصر العربية للترخيص بمنح علامة الجودة وعلامة المطابقة وشهادات المطابقة للسلع والمنتجات الصناعية طبقا للمواصفات القياسية المصرية والأجنبية . وتعتبرالادارة العامة لجودة الانتاج هى بيت الخبرة الاستشارى للمؤسسات والشركات الصناعية والهيئات وغيرها فى مجالات جودة الانتاج الصناعى ونظم ادارة وتوكيد الجودة والبيئة.
وتتحدد المهام الرئيسية للهيئة فيما يخص أنشطة الجودة طبقا لقرار إنشاء الهيئة :

تهيئة الوسائل الكفيلة بتحقيق مطابقة الخامات والسلع والمنتجات الصناعية للمواصفات القياسية المعتمدة بما فى ذلك اجراء الدراسات والبحوث الفنية وأعمال الرقابة والتفتيش الفنى وسحب العينات واختبارها وتقييم نتائج الاختبارات واصدار شهادات المطابقة للمواصفات المعتمدة والعلامات اللازمة لذلك .
الترخيص بمنح علامات الجودة للمنتجات الصناعية المحلية والمطابقة للمواصفات القياسية المصرية .
الهيئة هى نقطة الاتصال والاستفسار المصرية المتعلقة بالإمداد وتبادل المعلومات المتعلقة باجراءات تقييم المطابقة على المستوى المحلى والاقليمى والدولى .
إبداء المشورة الفنية كبيت خبرة استشارى للمؤسسات والشركات الصناعية والهيئات وغيرها فى مجالات جودة الإنتاج الصناعى ونظم إدارة وتوكيد الجودة والبيئة .
التحقق من دقة أجهزة القياس والاختبار المستخدمة فى الوحدات الصناعية فى جميع القطاعات .
تدريب الفنيين بالجهات المعنية على كافة أنشطة المواصفات والجودة وعقد المؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بذلك .
تمثيل الدولة فى المنظمات الدولية والإقليمية التى يدخل نشاطها فى مجال اختصاص الهيئة ومتابعة أعمالها ، وتنسيق أعمال الجودة بجمهورية مصر العربية مع نظائرها فى الخارج .
إصدار الدوريات والنشرات الخاصة بنشاط الهيئة فى مجال جودة الإنتاج .
و تقوم الإدارة العامة لجودة الانتاج بتنفيذ الأعمال الآتية:
التفتيش على السلع المرخص لها بوضع علامة الجودة
التفتيش على السلع المطلوب الترخيص لها بوضع علامة الجودة .
التفتيش على السلع المطلوب لها شهادات مطابقة .
التفتيش على سلع الأمن والأمان فى مجال الصناعات الهندسية للحصول على علامة المطابقة .
التفتيش على السلع المتقدمة للحصول على شهادة بدء الإنتاج (اعتماد النموذج الأساسى لتصميمات منتج هندسى جديد) .
إعداد الدراسات الفنية اللازمة لترخيص الغلايات البخارية.
فحص المقطورات .
تقييم تقارير المعامل ( الهندسية - الكيماوية - الغذائية - الغزل والنسيج ) الواردة للإدارة .
تقديم المشورة الفنية للشركات والهيئات بمختلف مجالاته .
تعتبر تجربة الإسكندرية، فى تطبيق الإصلاح المتمركز على المدرسة وتقويم نتائجها، أحد العلامات القوية فى الانتقال من مدخل تحسين التعليم القائم على المدخلات Inputs إلى مدخل الإصلاح الشامل المتمركزعلى المدرسةSchool-Based Reform فى إطار اللامركزية والمشاركة المجتمعية - يجعل هذا المدخل من المدرسة وحدة الفعل حيث يحدث تآزر Synergy بين كل المدخلات Inputs – بناءً على خطة شاملة لتحسين وإصلاح المدرسة - ليتعاظم تأثيرها فى إحداث تغيير يمكن ملاحظته ويسهل قياس تأثيره وتصحيح مساره داخل المدرسة.- هذا المدخل يؤهل المدرسة لأن تصبح قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية والمساءلة حتى يمكن التحول إلى نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء Performance-based Budget واستكمال الإطار القانونى والإدارى لتطبيق ما يسمى بالإدارة المتمركزة على المدرسة School-based Management .- يعمل هذا المدخل على بناء القدرة الذاتية للمدرسة بصفتها الوحدة الأولى فى خط الإنتاج التعليمى، وتمكين المدرسة من تطوير أدائها والتخطيط والعمل على تطويره وفقاً للمعايير القومية تمهيدا لمرحلة الاعتماد التربوى.تأهيل المدارس للاعتماد التربوىتتجه الوزارة إلى اختيار إدارة واحدة بكل محافظة، من خلال الاتفاق مع السادة المحافظين لتطبيقمدخل الإصلاح على أساس المعايير Standards-based Reform لإصلاح المدارس إصلاحاًشاملاًً، وأن تكون مدارس الإدارة المختارة بكل محافظة نموذجاً إرشادياً لكيفية تأهيل المدارسللاعتماد التربوىقد تم البدء بهذا المشروع فى محافظة الاسكندرية وجارى التوسع الآن وفق هذا المنهج فى ثلاثمحافظات أخرى.. وهكذا، ومن خلال التطبيق التجريبى فى تأهيل مدارس إدارة واحدة فى كلمحافظة، تتمكن المحافظة من الآتـى :- تحديد النموذج الإرشادى للمحافظة والتوصل إلى أفضل الأساليب الملائمة لها لتطبيق مداخل تحسين المدرسة على أساس المعايير.- بناء القدرات الذاتية للعاملين بالتعليم والقيادات التعليمية من خلال ممارسة العمل نفسه.

تطوير التعليم الفنى
الرسالةإعداد الفنى المتطور المناسب والمطلوب لسوق العمل الداخلى والخارجى فى المجالات التجارية والزراعية والصناعية .أهداف التطوير- يمتلك الخريج مهارة عالية متوافقة مع المعايير القومية للمهارات.- لديه انتماء للوطن وللمهنة.- مدرك لقيم إتقان العمل والإخلاص والأمانة فيه.- قادر على الارتقاء بمستواه المهني، والتحول بين التخصصات الفرعية لمهنته والمهن القريبة.- لديه قاعدة علمية وثقافية تؤهله لمتابعة التطور في مجال مهنته والارتقاء بمستواه الاجتماعي، ومتابعة تعليمه وتدريبه، وتؤهله للقيام بالأعمال الإدارية و المحاسبية.- قادر على الالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو التكيف بسرعة مع حاجات السوق.محاور التطوير 1-تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهني. 2-تطوير الخطط الدراسية والمناهج وطرق التدريس والتقويم. 3-تطوير المدارس. 4-إنشاء معهد تدريب للخرجين المتميزين. 5-تدريب المعلمين والإداريين واستكمال الهياكل التعليمية والإدارية. 6-زيادة التمويل. 7-الارتباط بالمجتمع وتحسين النظرة إلى التعليم الفنى.وتبلغ تكلفة الإنشاءات والصيانة والتطوير التقديرية 5.853 مليار جنيه حتى عام 2011الجهات المشاركة فى عمليات التطوير - وزارة القوى العاملة - المشروع القومي لمستويات المهارات - الصندوق الاجتماعي للتنمية - مشروع من المدرسة للعمل - وزارة التجارة والصناعة - الاتحاد النوعى للمستثمرين - اتحاد الصناعات - غرفة الصناعات النسجية والملابس الجاهزة - مشروع الدرب الأحمر لصيانة وترميم الآثار - الجهات المانحة.

ضمان جودة التعليم
1- نشر التكنولوجيا بالمدارستم إنشاء مركز التطوير التكنولوجي ودعم اتخاذ القرار بهدف التخطيط والتنفيذ والمتابعة لمشروعات التطوير التكنولوجي بوزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية والإدارات التعليمية والمدارس على مستوى المحافظات لنشر مفاهيم المعلوماتية في التعليم قبل الجامعي وذلك باستخدام تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصالات والوسائل التعليمية الحديثة ودعم اتخاذ القرار التعليمي. وفى هذا الصدد يقوم مركز التطوير التكنولوجى بما يلى:1- فى مجال الشئون الفنيةيختص مركز التطوير التكنولوجى بإمداد المدارس بمعامل الوسائط المتعددة ومعامل العلوم المتطورة ونوادى العلوم ونوادى الحاسبات. ففى هذا المجال قام المركز بالآتى:
1- إدخال عدد 275515 جهاز حاسب بمدارس التعليم العام لعدد 30649 مدرسة.2- تجهيز عدد 15714 مدرسة ابتدائية بمعامل العلوم المطورة بالمرحلة الابتدائية.3- تجهيز عدد 7128 مدرسة إعدادية بمعامل العلوم المطورة.4- تجهيز المدارس الثانوية بعدد 1345 مدرسة بمعامل العلوم المطورة وعدد 1805 مدرسة بمعامل العلوم بالحاسب وفيزياء بالحاسب.5- تزويد المدارس الثانوية بعدد 50 معمل ليزر.6- تزويد مدارس التعليم العام بعدد 22000 جهاز استقبال قنوات تعليمية.7- تزويد عدد 23731 مدرسة تعليم عام بأجهزة العرض ( LCD ـ OHP ـ فيديوـ تليفزيون). 8 – تزويد المدارس الإعدادية بعدد 9548 جهاز عرض ضوئي .9 - تزويد المدارس الإعدادية بعدد 1000 سبورة تفاعلية 2- فى مجال التدريب يختص مركز التطوير التكنولوجي بتدريب المعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم على تكنولوجيا المعلومات والتدريب على عملية الإدارة الحديثة في التعليم . ففي هذا المجال قام المركز بتدريب المدرسين على معامل العلوم المطورة ومهارات الحاسب مركزياً ومحلياً بإجمالى (374265) متدرباً، وتدريبهم للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر (ICDL) بإجمالى (10638) مدرس. وتدريبهم أيضاً على برنامج إنتل "التعليم للمستقبل" بإجمالى (4338) مدرس وعدد (77) موجه. كما تم تدريب (1893342) متدرب من خلال (1771) برنامج تدريبى بواسطة الشبكة القومية للتدريب عن بعد. 3- فى مجال إنتاج برمجيات التعليمية يختص مركز التطوير التكنولوجي بإنشاء قاعدة لإنتاج المواد التعليمية من شرائط فيديو وبرامج كمبيوتر وأقراص ليزر ورسوم متحركة ووسائل إيضاح متعددة. ففي هذا المجال قام المركز بالآتي :أ- إنتاج الوسائط المتعددة:إنتاج أقراص ليزر ( تعليمية – إثرائية – موسوعات ) لكافة المراحل التعليمية (رياض أطفال - إبتدائى - إعدادى – ثانوى) ولذوى الاحتياجات الخاصة . باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية . بإجمالي عدد 305 منهجا . وتم نسخ عدد 4140000 قرصا من هذه المناهج تم توزيعها على المدارس والإدارات والمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية ليستفيد منها حوالي 15438790 تلميذا .ب- إنتاج الجرافيك والرسوم المتحركة:إنتاج أفلام (تعليمية – إثرائية – سلوكية) لمراحل رياض الأطفال والتعليم الابتدائي بلغ عددها 120 فيلما . تم نسخ 60 ألف نسخة منها وتم توزيعها على المدارس على مستوى الجمهورية.4- فى مجال التعلم الإلكترونى:تهتم الوزارة بإنشاء مشروعات التعليم المستمر ويشمل ذلك البيئات التعليمية والمراكز التكنولوجية الثابتة والمتنقلة . ففي هذا المجال قام المركز بإنشاء مشروع التعليم الإلكترونى الذى بدأ عامه الأول فى عام 2002/2003 . والذى يتكون الآتى:أ- أنظمة التعلم الذاتى، حيث تم:- برمجة وتحميل مناهج المرحلة الإعدادية على خادم الشبكة الخاص بالمشروع.- برمجة وتحميل 50% من مناهج المرحلة الابتدائية .- تحميل 60 لعبة تعليمية .- تحميل عدد من البرامج الإثرائية والموسوعات العلمية .- يخدم هذا النظام جميع محافظات الجمهورية .- بلغ عدد الطلبة المستخدمين لهذا النظام في المدارس الإعدادية والابتدائية 30453 طالبًا.ب- أنظمة الفصول التخيلية، حيث تم:- تشغيل 9 استديوهات لبث البرامج التعليمية بإجمالي 180 حصة أسبوعيا .- يخدم هذا النظام جميع محافظات الجمهورية .- بلغ عدد المدارس المستفيدة من هذا النظام 180 مدرسة في اليوم الواحد .5- فى مجال نظم المعلومات:تتولى وزارة التربية والتعليم إنشاء نظام معلومات يحقق الإنسيابية والتكاملية فى إعداد البيانات، وبناء قواعد المعلومات على مستوى المدارس والإدارات والمديريات التعليمية وديوان عام وزارة التربية والتعليم لبناء نظام متكامل لدعم اتخاذ القرار التعليمى وتحقيق الثورة التكنولوجية فى مجال الإدارة الحديثة والميكنة الإدارية فى التعليم . ففى هذا المجال قام المركز بالآتى:أ- إنشاء برنامج كنترول الثانوية العامة، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج تجميع بيانات كنترولات الثانوية العامة وتجهيزها ونشرها على الإنترنت.ب- إنشاء برنامج شئون العاملين، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج تجميع بيانات جميع العاملين بالتربية والتعليم (1.5 مليون موظف) ونشره على شبكة الإنترنت.ج- مشروع الحكومة الإلكترونية: حيث تم:- تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بالمشاركة في تصميم: برنامج لإدخال بيانات جميع مدارس الجمهورية. برنامج لإدخال بيانات جميع العاملين بالتعليم. برنامج لاستنتاج وحساب جميع الإحصائيات والمؤشرات التعليمية.- البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بالمشاركة في تصميم: برنامج لإدخال بيانات الطلبة. تدريب عدد من الكوادر الفنية فى المحافظات على استخدام البرنامج.د- إنشاء برنامج كنترول التعليم الثانوى الفنى .ه- إنشاء برنامج لإدارة الأمن، حيث تم تصميم وتنفيذ برنامج لضبط شبكات الاتصالات للتعليم والتدريب عن بعد ويشمل الاتصال بالألياف الضوئية والأقمار الصناعية عملية دخول وخروج الأفراد والسيارات.6- فى مجال شبكات المعلومات:قامت الوزارة بإنشاء شبكات الاتصالات للتعليم والتدريب عن بعد ويشمل الاتصال بالألياف الضوئية والأقمار الصناعية وشبكات تبادل المعلومات والمكتبة الإلكترونية تبادل المعلومات والمكتبة الإلكترونية. ففى هذا المجال قام المركز بالآتى:1- زيادة كفاءة وتوسعة شبكات الإنترنت والإنترانت:- خدمة الإنترنت لوزارة التربية والتعليم بمعدل 20 ميجا بت/ ث.- تنفيذ اتصال تليفوني لعدد 22371 مدرسة وعدد 27 مركز تطوير وعدد 27 قاعة تدريب عن بعد رئيسية وعدد 19 قاعة تدريب عن بعد فرعية وعدد 249 أقسام تطوير بالإدارات .- توفير خدمات ISDN للإدارات والمديريات التعليمية من خلال مشروع الحكومة الإلكترونية بعدد 400 دائرة.- دخول الوزارة كمقدم لخدمة الإنترنت ISP وتخصيص رقم مجاني للوزارة للاستفادة بنسبة تخفيض 70% من تكاليف اتصال المدارس .2- زيادة طاقة وإمكانيات الشبكة القومية للتدريب عن بعد :- بلغ إجمالى عدد مواقع الشبكة القومية للتدريب عن بعد 62 موقع بالمديريات والإدارات التعليمية.- بلغ إجمالي عدد مواقع شبكة التدريب التفاعلي IDL 20 موقع بطاقة 50 متدرب لكل موقع كمشروع استرشادى.- بلغ إجمالي عدد المدارس المشاركة في نظام بث الفيديو خادم شبكة 1500 مدرسة كمشروع استرشادى.- شبكة الاتصال من خلال الألياف الضوئية بكل من ديوان عام الوزارة ومدينة مبارك للتعليم وعدد 25 موقع بالمديريات والإدارات التعليمية.- شبكة الاتصال بالأقمار الصناعية لتقديم خدمات الفيديو كونفرانس والإنترنت والتعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية بالمناطق النائية.- خدمة الاتصال بالقمر الصناعى عرب سات 2ب بمقدار 18 ميجاهرتز.2- الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد فى المؤسسات التعليمية الهيئة القومية للاعتماد وضمان الجودة فى التعليم، هى هيئة لها شخصية اعتبارية وتتبع السيد رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيسى بالقاهرة وقد يكون لها فروع بالمحافظات، وقد تم بالتعاون بين وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى إعداد القرار الجمهورى وينتظر عرضه على مجلس الشعب فى الدروة البرلمانية الحالية.الهدف من الهيئة الارتقاء بالعملية التعليمية فى جميع المؤسسات التعليمية حكومية كانت أو خاصة، من خلال معايير تتأكد بها من مطابقة الهياكل والنظم، والبرامج التعليمية وأداء أعضاء هيئة التدريس، والموارد، وأساليب الإدراة فى هذه المؤسسات. إجراء تقويم شامل لهذه المؤسسات، واعتمادها، ودعم التقويم الذاتى لها. تشجيع التنافس بين المؤسسات التعليمية بما يحقق ارتفاع جودة التعليم ومستوى الأداء. رفع تقرير سنوى إلى السيد رئيس الجمهورية، وإلى رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المختصين يتضمن بيانًا بما تم من زيارات وأساليب للحكم على المؤسسات التعليمية التى تم تقويمها، وأوجه القصور وطرق علاجها. شاركت وزراة التربية والتعليم مع وزارة التعليم العالي ولجنة التعليم بالحزب الوطني في إعداد مشروع قانون إنشاء الهيئة القومية للإعتماد والجودة، والذي ناقشه مجلس الوزراء ويتوقع عرضه على مجلس الشعب في الدورة البرلمانية الحالية.3- توكيد الجودة والاعتماد المدرسى 1- المعايير القومية للتعليممنذ أن أعلن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك أن التعليم هو المشروع القومى الأول لمصر، وأن التعليم يجب أن يهدف "التميز للجميع"، بدأت وزارة التربية والتعليم مشروعًا طموحًا لإعداد وبناء معاييرًا قومية للتعليم فى مصر؛ تحقيقًا لمبدأ "الجودة الشاملة" باعتبار أن المعايير القومية محددة لمستويات الجودة المنشودة فى منظومة التعليم والتعلم بكل عناصرها.ولما كان إعداد هذه المعايير تحديًّا كبيرًا للوزارة، فقد جعلت الوزارة من إعدادها شغلها الشاغل لفترة دامت قرابة عام كامل من العمل الدؤوب والجهد الحثيث. وحتى يتحقق الصدق الداخلى والخارجى لهذا العمل؛ قامت الوزارة بدعوة مايزيد على 250 من كبار أساتذة الجامعات من المتخصصين، والخبراء، والمهتمين بقضايا التعليم ورجال الأعمال، وأعضاء الجمعيات الأهلية، ونشطاء المجتمع المدنى للاشتراك فى إعداد تلك المعايير، علاوة على مشاركة بعض المنظمات العالمية المهتمة بالتعليم، حيث شاركت هيئة اليونيسيف UNICEF، ومشروع اللغة الإنجليزية المتكامل IELP II.مبادئ ومفاهيم ارتكزت عليها المعايير:- التزام المعايير بالمواثيق الدولية والقومية الخاصة بحقوق الطفل والمرأة والإنسان عمومًا.- خدمة العدالة الاجتماعية والمحاسبية، وتكافؤ الفرص، والحرية، وترسيخ قيم العمل الجماعى، والتنوع والتسامح وتقبل الآخر.- إحداث نقلة نوعية وتحول تعليمى يرتقى بقدرة المجتمع على المشاركة، وغرس مقومات المواطنة الصالحة والانتماء والديمقراطية لدى المتعلم.- تعزيز قدرة المجتمع على تنمية أجيال مستقبلية، قادرة على التعامل مع النظم المعقدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والمنافسة فى عالم متغير. خصائص ومواصفات المعايير:شاملة- موضوعية- مرنة- تحقق مبدأ المشاركة- مستمرة ومتطورة- قابلة للتعديل- قابلة للقياس- وطنية داعمة. منهجية العمل وخطواتهاستند بناء المعايير القومية للتعليم إلى منهجية علمية، وعمل جماعى تعاونى، حيث شكل الحوار والمناقشة والعصف الذهنى مدخلاً رئيسًا للتوصل إلى بدائل وأفكار غير تقليدية، ومثلت الدراسة الإمبريقية والتشاور مع الأقران والخبراء المحليين والدوليين ورجال الأعمال والمثقفين، والعاملين بالميدان المعنيين بالتعليم (Stakeholders) آليات ضرورية؛ للتحقق من الصدق الداخلى والخارجى لما يتوصل إليه من معايير ومؤشرات.مجالات العمل الرئيسة للمعايير1- المدرسة الفعالة يتناول هذا المجال "المدرسة" كوحدة متكاملة، بهدف تحقيق الجودة الشاملة فى العملية التعليمية، التى تتضمن كافة العناصر فى تفاعل إيجابى لتحقيق التوقعات المأمولة.2- المعـلم:يهتم هذا المجال بتحديد معايير شاملة لأداء جميع المشاركين فى العملية التعليمية داخل المدرسة، متضمناً المعلم والموجه والإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى.3- الإدارة المتميــزةينصب الاهتمام فى هذا المجال على الإدارة التربوية فى مستوياتها المختلفة بدءًا بالقيادة التنفيذية، ومرورًا بالقيادة التعليمية الوسطى، وانتهاءً بالقيادات العليا على المستوى المركزى بالوزارة.4- المشاركة المجتمعيةيعنى هذا المجال بتحديد مستويات معيارية للمشاركة بين المدرسة والمجتمع، ويتناول إسهام المدرسة فى المجتمع، ودعم المجتمع للمدرسة، والجوانب المختلفة للإعلام التربوى.5- المنهج الدراسى و نواتج التعلميتناول هذا المجال المتعلم وما ينبغى أن يكتسبه من معارف ومهارات واتجاهات وقيم، كما يتناول المنهج من حيث: فلسفته، وأهدافه، ومحتواه، وأساليب التعليم والتعلم، والمصادر والمواد التعليمية، وأساليب التقويم. هذا.. ويتناول أيضًا نواتج التعلم التى تعمل المواد الدراسية على تحقيقها.2- التوسع فى التدريب على المعايير القومية أ- يتم التدريب على نطاق واسع لتحقيق هدفين1- نشر ثقافة المعايير القومية للتعليم.2- رفع المهارات الأساسية اللازمة لتطبيق المعايير فى التقويم الذاتى، ووضع الخطط التنفيذية لتحسين المدرسة، ومن هذا المنطلق تم تدريب 63483 متدربًا من القيادات العليا ووكلاء الإدارات ومديرى المدارس خلال العام التدريبى 2003/2004، ومسئولى وحدات التقويم والتدريب على تطبيق ونشر ثقافة المعايير، ويقوم المدربون بوحدات التقويم والتدريب بالمدارس بنشر ثقافة المعايير وتدريب زملائهم فى المدرسة على كيفية تطبيقها.ب - نماذج تجريبية لتطبيق المعايير: 1- مشروع تنمية المعايير القومية من خلال الإدارة العلمية Scientific Management يهدف هذا المشروع إلى تنمية المعايير القومية وتعظيم مهارات القيادات المدرسية فى التعامل مع المعايير وتطبيقها، ويطبق هذا المشروع على 10 مدارس فى مرحلة التعليم الأساسى، من خلال مفهومى Management Scientific, Management Performance لتحديد أفضل المواصفات وطرق الأداء وأعظمها جدوى، وتقنين نظام الحوافز لربطها بمستويات الأداء، والعمل على إيجاد مصادر لتمويلها.2- مشروعات تعميم أفضل الممارسات:Mainstreaming ‌أ. مشروع اليونيسيف: لنقل الخبرات والمكونات التعليمية المتميزة فى 90 مدرسة، بهدف نقل الخبرات المتميزة من مدارس الفصل الواحد ومدارس المجتمع إلى مدارس التعليم الابتدائى العام.‌ب. مشروع المدارس الجديدة :NSP تطبيق المعايير فى 50 مدرسة بالفيوم وبنى سويف والمنيا بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى مجالى المشاركة المجتمعية والمدرسة الفعالة.‌ج. مشروع تطبيق المعايير فى 300 مدرسةحيث يتم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، البنك الدولى W.B. والاتحاد الأوربى EU، وشركة مايكروسوفت وجهات متعاونة أخرى تنفيذ مشروع تجريبى لتطبيق المعايير فى عشر محافظات، بهدف تحسين الأداء المدرسى فى إطار المعايير القومية.‌د. دراسة طولية تقويمية :(Longitudinal Study) يقوم بها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بالتعاون مع المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية؛ لقياس أثر الإصلاح وتطبيق المعايير القومية على الارتفاع بجودة الأداء فى التعليم الأساسى.‌ه. مشروع توسيع تطبيق تجربة الإسكندرية: فى ست محافظات أخرى لتأكيد المشاركة المجتمعية Community Participation ودعم اللامركزية Decentralization، وقد تقدمت محافظات (الأقصر- الشرقية- القليوبية) للانضمام للتجربة، وبقية المحافظات تأتى تباعًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق